تقدم المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بعدد من طلبات الإحاطة والأسئلة الموجهه إلى دكتور رئيس مجلس الوزراء، ودكتور وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بشان الفواتير الخيالية للكهرباء في بعض مناطق الجيزة، واستمرا قطع النور.
لماذا استمرار قطع الكهرباء؟
وأشار «منصور» إلى المبالغة الكبيرة جداً في تقدير رسوم الممارسات والتي وصلت إلى 5 آلاف جنيه لوحدة سكنية عادية مساحتها 135 متر مسطح تقع في نطاق محافظة الجيزة، وقد تقدم اصحاب الوحدات بطلبات لتركيب عدادات من عام 2012 و قام المواطنون بدفع المقايسات لاحدى الشركات ولم يتم تركيب العدادات حتى الآن.
واستطرد النائب: «قام المواطنون بتقديم تظلمات من شهور ولم يتم الرد عليهم، والخوف من تحول الامر الي احكام علي المواطنين لا ذنب لهم فيها».
وأضاف النائب، أنه اطلع على نماذج من الممارسات التي وصلت الي 5 الاف جنيه للوحدة الواحدة لشهر واحد فقط وهو ما رفضه المواطنين مؤخرا ولم يقوموا بالسداد، رغم ان الاستهلاك الطبيعى كان يتراوح بين 700 و1200 جنيه تقريبا للوحدة السكنية شهريا .
وأشار، إلى تقدمه الشهر الماضي بطلب إحاطة آخر لوحدات سكنية وصلت قيمة ممارسة الكهرباء 17 ألف جنيه للوحدة فى الشهر الواحد، مستطردا «ده استهلاك مصنع مش شقة».
وتساءل النائب عن اسباب استمرار انقطاع التيار الكهربائى فى جميع انحاء الجمهورية! قائلا: «فوجئنا منذ أيام قليلة بقرارات من وزارة الكهرباء عن عودة انقطاع التيار الكهربائي، وفترة الانقطاع ساعتين، وكان السبب المعلن حينها توفير العملة الصعبة لندرتها، وسمعنا مؤخراً باستثمارات وقروض ومنح تخطت 60 مليار دولار من المفترض ان تنهي ازمة العملة الصعبة ولو بصورة مؤقتة الا ان القرارات الاخيرة جاءت مخيبة لامال المواطنين لاننا نعاني منذ العام الماضي من هذا الانقطاع.
يكفينا بعبع الثانوية العامة مش ناقصين بعبع الكهرباء
واستكمل، أن الطاقة الإنتاجية للكهرباء في مصر بلغت 48 ألف ميجاوات وهي من اكبر الإنجازات في خطابات الحكومة وقد اعلنت الحكومة سابقا ً بانها حققت فائض في انتاج الكهرباء يمكن تصديره ' ، فهل من المنطق ان القطاع الوحيد الذي حقق فائض يصبح مصدر معاناة للمواطنين؟، مطالبا بموافاته بالاليات والبدائل التي تعمل علي توفيرها الحكومة بدلاً من هذا الانقطاع المتكرر ، وعرض خطة محددة لحل هذه الأزمة، ومراعاة اننا مقبلين على فصل الصيف وايضا امتحانات ابناؤنا فى الشهادات واخرها شهادة الثانوية العامة ، حيث اشار لمشكلة حدثت لاعام الماضى وتدخل حينها للحل من توقف المراوح الكهربائية اثناء الامتحانات مما اثر يومها على الطلبة والطالبات تاثيرا سلبيا، مختتما: «يكفينا بعبع الثانوية العامة مش ناقصين بعبع الكهرباء».