رحب وليد جمال الدين، رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفدا من وزارة التجارة والصناعة الإندونيسية برئاسة چيرى سامبواجا، نائب وزير التجارة والصناعة الإندونيسي، ومحمد زعيم نائب، رئيس البعثة، أمس، بمقرها بالعاصمة الإدارية، لبحث سبل التعاون المشترك لا سيما في مجالات المواني والطاقة الخضراء وصناعة السيارات والزيوت التي تشتهر بها إندونيسيا.
مجالات المواني والطاقة الخضراء
و قدم السيد وليد جمال الدين، عرضًا تقديمًا عن إمكانات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من 4 مناطق صناعية و6 مواني بحرية على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، كما تم استعراض رؤية الدولة المصرية في تعظيم الاستفادة من إمكانات المنطقة من خلال تجهيزها ببنية تحتية بمواصفات عالمية، بالإضافة إلى استراتيجية التكامل بين المواني والمناطق الصناعية واللوجستية، والتي قدمت نموذجا لدعم سلاسل الإمداد وحركة التجارة والصناعة، ومن ثم أسهمت هذه الجاهزية في أن تكون المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مركزا لصناعات الوقود، فضلاً عن الموقع الاستراتيجي وجاهزية المواني البحرية التي مكنت المنطقة الاقتصادية من تقدم خدمات تموين السفن والوقود الأخضر، كما تم استعراض القطاعات الصناعية المستهدفة لدى المنطقة الاقتصادية، والحوافز المالية المباشرة وغير المباشرة، واتفاقيات التجارة الحرة التي تصنع من المنطقة الاقتصادية بيئة عمل استثمارية ناجحة.
السيارات الكهربائية والوقود الأخضر
وأعرب الوفد الإندونيسي عن سعادته بالتعرف على المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وما تتميز به من مقومات أهمها القرب من الأسواق العالمية واستراتيجية التحول الاقتصادى الأخضر، كما أبدى الوفد اهتمامه بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، التي تشمل المواني والسيارات الكهربائية والوقود الأخضر، نظرًا إلى ما تشهده المواني الأندونيسية من نشاط.