رسالة ماجستير تكشف مخاطر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لدى المراهقين: حولتهم لسلع

 الباحثة شيماء شعبان محمد
الباحثة شيماء شعبان محمد
كتب : أهل مصر

حصلت الباحثة شيماء شعبان محمد، على درجة الماجستير بتقدير امتياز الماجستير، من كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، وذلك عن رسالتها ' استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مواقع التواصل الاجتماعي والاشباعات المتحققة لدي المراهقين'.

وناقشت الباحثة رسالتها أمام لجنة تحكيم مكونة من الدكتور محمود حسن إسماعيل، أستاذ الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، والدكتور فاتن عبد الرحمن الطنباري، أستاذ الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، الدكتور حنان عبد الوهاب عبد الحميد، وكيل المعهد العالي للإعلام وفنون الإتصال.

استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي

تهدف الرسالة إلى التعرف على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مواقع التواصل الاجتماعي والاشباعات المتحققة لدي المراهقين من خلال عمل استبيان مع 400 مبحوثا من طلاب الجامعات و16 مقابلة متعمقة في مصر والوطن العربي مع خبراء متخصصين وأكاديميين في مجال الذكاء الاصطناعي .

كشفت نتائج الرسالة عن وجود العديد من العوامل التي تدفع المراهقين لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مواقع التواصل الاجتماعي، وهي متمثلة في صورة إشباعات متحققة لديهم نتيجة هذا الاستخدام، حيث كان من أبرزها: الفضول والإبداع، الحاجة إلى المعرفة والتطور،البحث عن الترفيه والتسلية.

رصدت الرسالة الإشباعات المتحققة لدى المراهقين نتيجة استخدامهم لتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث جاء التعلم المستمر في صدارة هذه الإشباعات المتحققة، تلاه في إتاحة المصادر المتنوعة، ثم جذب المستخدم، ثم التطوير المستمر، والمساهمة في ريادة الأعمال ، فيما جاء إشباع بساطة ووضوح المحتوى المقدم في الترتيب الأخير.

وحذرت الرسالة من التاثيرات السلبية والمخاطر التي تتعلق بالخصوصية والأمان، خاصة انتشار المعلومات المضللة والزائفة، حيث تحولت خصوصية بيانات المستخدمين في ظل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى سلعة تباع وتشترى، وكذللك التجسس والتصلص على المستخدمين، وأيضا التهديد بالاستغلال غير المشروع للأسرار الشخصية.

وأوصت الرسالة بالاستفادة من النتائج من خلال فهم كيفية تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على المستخدمين أثناء تصفحهم لمواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما فئة المراهقين، وتشجيع شركات ومطوري تقنيات الذكاء الاصطناعي على تكامل فحص أخلاقي لضمان أن تلك التقنيات تلبي المعايير الأخلاقية، وتطوير الضوابط وسن القوانين والتشريعات اللازمة لحماية المستخدمين، وتعزيز الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، وكيفية الحفاظ علي الخصوصية والبيانات الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً