مشروع حرب على ثوابت الإسلام.. أول تحرك برلماني بشأن مركز "تكوين الفكر العربي"

هشام الجاهل عضو مجلس النواب
هشام الجاهل عضو مجلس النواب

تقدم النائب هشام سعيد الجاهل؛ عضو مجلس النواب بطلب إحاطة موجه لمجلس الوزراء ومشيخة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء؛ عقب موجة التصريحات المتضاربة والأحكام العشوائية والفتاوى الدينية المضللة التي يقوم بها غير المتخصصين؛ بل وصل الأمر بقيام مجموعة معروف عنها التشكيك الدائم فى الثوابت الدينية الراسخة منذ فجر التاريخ الإسلامي؛ وإنكار بعضها بتدشين كيان لها تحت مرئى ومسمع الجميع باسم 'تكوين الفكر العربي' ليكون إضفاء لمشروعيتها دون ردع من الدولة ممثلة في مؤسساتها الدينية؛ مما أثار حالة من الجدل في الشارع المصري خلال الأيام القليلة الماضية؛ حيث امتلأت مواقع التواصل الإجتماعى بحالة سخط وغضب بعدما أطل علينا عدد من غير المتخصصين لتدشين هذا الكيان ليكون منبراً للمشككين فى الثوابت الدينية؛ وكذا التشكيك في معتقدات راسخة وثابتة بإجماع جمهور الفقهاء والعلماء الثقات المشهود لهم؛ وأصبحت تلك الفتاوى المضللة والأفكار المسمومة التي تصدر عن هؤلاء تخدم تيارات التطرف الفكري على كافة أشكاله.

وقال الجاهل في طلب إحاطته: لا يصح فى دوله يوجد بها الأزهر الشريف أكبر مؤسسة إسلامية فى العالم؛ ويوجد بها عشرات الآلاف من العلماء الأجلاء والدعاة؛ وبها العديد من الرموز الدينية المشهود لهم بالثقة؛ والذين يجوبون فى شتى بقاع الكرة الأرضية لنشر صحيح الدين الوسطى وتعريف البشرية عظمة وروعة الدين الاسلامى، ونفاجئ بمجموعة من غير المتخصصين معروف عنها التشكيك الدائم وهدم وإنكار الثوابت الدينية؛ يقومون بتدشين مركز يسمى 'تكوين الفكر العربى' ليكون جمعية أو مؤسسة هدفها التشكيك وهدم الثوابت الدينية دون معرفة مصادر تمويلها ومن يدعمها؛ الأمر الذى يشكل خطراً بالغاً على الدولة المصرية ومؤسساتها الدينية.

الجاهل: تكوين يشكك في الثوابت

وأضاف الجاهل: أن هذا المركز المدعو 'مركز تكوين الفكر العربي' يرعاه ويروج له مجموعة من المعروف عنّهم التشكيك في ثوابت الدين؛ وبث أفكارهم المتطرفه تحت ستار الدين الذى لا يعرفون عن صحيحه أى شيئ، ولما لا..ومجلس الأمناء مكون من شياطين الإنس أمثال: ابراهيم عيسى؛ وإسلام البحيرى؛ ويوسف زيدان المعروف عنهم نشر المعلومات المغلوطة والتشكيك والإنكار للثوابت الدينية لمتابعيهم ودس السم فى العسل؛ من خلال البرامج التليفزيونية ومواقع التواصل الإجتماعى ومن خلال الندوات التى يعقدونها ويحاضرون فيها على مدار السنوات الماضية ، وكذا من خلال تدويناتهم المكتوبه عبر حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الإجتماعى؛ دون سند أو دليل أو تخصص.

الجاهل: القصد الخفي من وراء «تكوين» إثارة الفتنة

وأوضح عضو مجلس النواب في طلبه: أن القصد الخفي من وراء ذلك هو إثارة الفتنة بين أطياف الشعب المصري وتفكيكه؛ ومحاولة زعزعة عقيدته الدينية الوسطية الراسخة منذ فجر الإسلام؛ ولا يصح السماح لهؤلاء ببث تلك الفتاوى المضللة التي تستهدف الشباب إلى التشكيك فى صحيح الدين؛ وهذا قد يؤدي بنا إلى ضياع المجتمع بأسره؛ لأن التحدث فى عقائد الدين والتشكيك بها يخلق نوعا من البلبلة الاجتماعية، ويضرب ثوابت المجتمع؛ وكذا تكذيب الثوابت الدينية قد يؤدى بالبعض إلى فكرة الإلحاد أو زيادة الفكر المتطرف، نظرا لوجود فئة فى المجتمع ليست على القدر الكافى من المستوى التعليمي والثقافي والفكري، ولا يمكن بأى شكل محاولة تغيير ثوابت المجتمع.

وتابع الجاهل فى إحاطته: 'من وجهة نظرى أن ما يحدث هو مشروع للحرب على ثوابت الإسلام لنشر اللادينية والشكوكية؛ وإنكار السنة بين المسلمين مما يشكل خطراً بالغاً على الأمة الإسلامية والمجتمع بأكمله؛ لأن حديث غير المتخصصين فى الدين يشكل خطراً كبيراً وبالغاً، فالأمر قد وصل بهؤلاء للتشكيك فى العقائد الدينية وتكذيبها، وهو ما يعد إثارة للفتنة وتعطيل لمسارات التجديد؛ إذاً لابد على كل شخص التحدث فيما تخصص فيه؛ وإسناد علوم الدين لأهلها من المتخصصين وعلى رأسهم مشيخة الأزهر والأوقاف والإفتاء؛ لأن الفتاوى والأحكام التي تصدر من قبل غير متخصصين في الدين هي بمثابة كارثة حقيقية وقنبلة موقوتة في وجه المجتمع والأمة الإسلامية بأسرها'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مولود كل 16 ثانية.. «الإحصاء»: 107 ملايين نسمة عدد سكان مصر بالداخل