عصابات لبيع وتجارة الأعضاء البشرية في مصر تضم أطباء.. ما حقيقة الأمر؟

تجارة الأعضاء البشرية
تجارة الأعضاء البشرية

أثارت منشورات لبيع وتجارة الأعضاء البشرية في مصر، حالة من الذعر والجدل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد تداولها بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. فما القصة؟

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تزعم انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم من بين أعضائها أطباء يقومون باستدراج الأطفال واختطافهم لبيع أعضائهم بعدد من محافظات الجمهورية.

واقعة طفل شبرا الخيمة

يأتي ذلك بعد واقعة مقتل طفل شبرا الخيمة التي أثارت ذعر الشارع المصري، حيث تم قتل الطفل وانتزاع أحشائه وكان التصور المبدئي للواقعة أنها تمت بغرض بيع أعضاء الطفل.

تبين لاحقا من التحقيقات أن ما حدث في هذه الجريمة البشعة كان الغرض الحقيقي منه هو بيع مقطع فيديو يصور عملية القتل وانتزاع الأعضاء البشرية والتمثيل بالجثة على 'الدارك ويب' أو الإنترنت المظلم لجمع المال وليس تجارة الأعضاء.

حقيقة وجود عصابات لتجارة الأعضاء

كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنه بالتواصل مع وزارة الداخلية، نفت تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لانتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم أطباء يقومون باستدراج الأطفال واختطافهم لبيع أعضائهم، وأنه لم يتم رصد أي شكاوى أو بلاغات بأي من المحافظات على مستوى الجمهورية بشأن وقائع مماثلة.

وقالت وزارة الداخلية إن كل ما يتم تداوله في هذا الشأن ما هو إلا ادعاءات زائفة تستهدف إثارة البلبلة، مناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأكاذيب، مؤكدة أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال مروجي تلك الشائعات.

ماذا قالت وزارة الصحة؟

أضاف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنه وبالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، نفت بدورها تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لها على الإطلاق، وأن المنشورات المتداولة مزيفة، ويتم نشرها وتداولها بنفس العبارات بشكل متكرر منذ عام ٢٠١٧، ولا علاقة للأطباء بأي مما جاء فيها.

وناشدت الحكومة وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة والموضوعية في النشر والتحقق من الأخبار لعدم إثارة الرأي العام وإحداث البلبلة.

WhatsApp
Telegram