رسائل مصرية حاسمة.. تعرف على تطورات التصعيد العسكري في غزة

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

يتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي عن كثب تطورات الأوضاع في غزة، ويتابع مع خلية الأزمة المعنية الموقف لحظة بلحظة كما وجه بضرورة تكثيف الإجراءات اللازمة للحيلولة دون المزيد من التصعيد.

تطورات التصعيد العسكري في غزة

وترصد جريدة 'أهل مصر' مستجدات تطورات التصعيد العسكري في غزة ومحددات الموقف المصري.

- جدد وزير الخارجية سامح شكرى لنظيره الأمريكي التأكيد على العواقب الإنسانية الوخيمة التى ستطال أكثر من ١،٤ مليون فلسطينى نتيجة غلق معبر رفح واستمرار الإعتداءات الإسرائيلية واسعة النطاق مشددا على حتمية إعادة نفاذ المساعدات التى توقفت خلال الأيام الماضية إلى القطاع.

- الوزير شكرى أكد لنظيره الأمريكى على المخاطر الأمنية الجسيمة الناجمة عن مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية فى قطاع غزة وفى مدينة رفح الفلسطينية على وجه الخصوص وما يرتبط بذلك من تهديد خطير لاستقرار المنطقة كما شدد الوزيران على أهمية فتح المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بالقدر الكافى لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع وتم الإعراب مجددا عن رفض محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم.

- اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق عن كثب بشأن مجمل تطورات الأزمة فى قطاع غزة ودعم السبل الكفيلة باحتواء تداعياتها والحيلولة دون التصعيد وتوسيع رقعة العنف لأجزاء أخرى فى المنطقة.

السيسي: مصر تواجه حزمة من التحديات في مقدمتها حرب غزة

السيسي

أزمة معبر رفح

- نفت مصادر سيادية مصرية ما ذكر فى تقارير إعلامية زعمت إجراء محادثات هاتفية حول أزمة معبر رفح بين رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، ورئيس الشاباك رونان بار مؤكدة أن محددات الموقف المصرى واضحة ومعلنة للجميع ومثل هذه التقارير ليس لها أي أساس من الصحة.

- كشف مصدر رفيع المستوى أن الرئيس السيسي يتابع عن كثب تطورات الأوضاع في غزة، ويتابع مع خلية الأزمة المعنية الموقف لحظة بلحظة.

وأكد المصدر أن الرئيس السيسي وجه بضرورة تكثيف الإجراءات اللازمة للحيلولة دون المزيد من التصعيد كما جدد المصدر التأكيد على قيام مصر بتحذير إسرائيل من خطورة التصعيد وتداعياته على الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة وشدد على أنه لا صحة لما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن التنسيق مع مصر في معبر رفح.

- أكد سامح شكرى وزير الخارجية خلال الساعات الماضية خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة خارجية سلوفينيا: مصر دائما تعمل على احتواء الأزمة ووقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، وبذلت جهودا كبيرة مع الولايات المتحدة وقطر في هذا الصدد، ومنذ أشهر لم تكلل هذه الجهود بالنجاح للأسف وهذا لا يدعو للابتعاد عن دعم جهود هذا الهدف وحماية الشعب الفلسطيني وهناك توجه سياسي نحو حل الدولتين.. ونستمر في الجهود ولكن لابد من إرادة سياسية لتحقيق هذا الاتفاق.

مستجدات الأوضاع في قطاع غزة

وفي السياق تصدرت مستجدات الأوضاع في قطاع غزة نشاط الرئيس السيسي الخارجي خلال الأسبوع الماضي، حيث قال الرئيس السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية التي تمر بها المفاوضات الحالية للتوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة، وأدعو كل الأطراف لبذل المزيد من الجهد للوصول إلى اتفاق يؤدي الى إنهاء المأساة الانسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وإتمام استبدال الرهائن والسجناء.

الأوضاع في قطاع غزة

كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور بشر الخصاونة، رئيس الوزراء ووزير الدفاع بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس الوزراء الأردني حرص في مستهل المقابلة على نقل تحيات وتقدير الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن إلى الرئيس، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكدًا الاعتزاز بالعلاقة الخاصة والتاريخية التي تجمع بين شعبي وقيادتي البلدين، ومشيرًا إلى الأهمية التي توليها مصر لعلاقات التعاون الثنائي، بهدف تحقيق المصالح المشتركة وتحقيق طموحات الشعبين الشقيقين في تحقيق التنمية الشاملة، لاسيما في ضوء الانعقاد الجاري بالقاهرة للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، برئاسة رئيسي وزراء الدولتين.

حرب غزة

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضًا الأوضاع في قطاع غزة، التي تمر بمرحلة غاية في الدقة، في ضوء الجهود المضنية للتوصل إلى هدنة شاملة في القطاع وتبادل للأسرى والمحتجزين، بما يضمن الإنفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية بشكل مستدام وبلا عوائق، للحد من المأساة الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع، حيث تم في هذا الصدد تأكيد الرفض الكامل والتحذير من الآثار الإنسانية الكارثية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، التي تحرم أهالي غزة من شريان الحياة الرئيسي للقطاع، وتُعطّل المنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.

الدولة الفلسطينية المستقلة

الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي هذا الصدد تم تأكيد أن الأوضاع الحالية تفرض على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسئولياته للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، مع المضي قدمًا بجدية وفاعلية في إنفاذ الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار الإقليمي، ويفتح آفاق التنمية لجميع شعوب المنطقة.

اتصال للسيسي من جوتيريش

كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

وصرح المستشار الدكتور أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تضمن استعراض مستجدات الأوضاع في قطاع غزة على كافة الأصعدة، بما في ذلك الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق للنار واتفاق للهدنة في القطاع، وما تتطلبه الظروف الراهنة من تضافر كافة الجهود الدولية لإنجاح مساعي الوساطة الحالية، سعيًا لتحقيق انفراجة لهذا الوضع المتأزم وتجنبًا لتوسيع دائرة الصراع، فضلًا عن ضمان الإنفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإغاثية لكافة مناطق القطاع بشكل مستدام وبلا عوائق، لاسيما مع انهيار المنظومة الإنسانية وتعرُض أهالي القطاع لمخاطر المجاعة والأوبئة، الأمر الذي يتطلب ضرورة استمرار الدعم الكامل لعمل وكالة 'الأونروا' التي تقوم بدور محوري في دعم الشعب الفلسطيني.

العمليات الإسرائيلية في رفح

السيسي وجوتيرش يحذران من العواقب الإنسانية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تضمن كذلك التحذير من العواقب الإنسانية الهائلة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، التي تمثل عائقًا خطيرًا أمام انتظام عمليات خروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.

كما شهد الاتصال التشديد على ضرورة العمل على ضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره عبر إنفاذ الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وذلك للحيلولة دون تفاقم الصراع، وإرساءً للاستقرار والتعايش بين شعوب المنطقة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً