خلال افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة اليوم الإثنين تحدث الرئيس السيسي عن التحديات التي لا يزال يواجه الدولار في مصر خلال الفترة الحالية.
وتستعرض "أهل مصر" أبرز محاور مواجهة تحديات الدولار في مصر حسب رؤية السيسي على النحو التالي:
- تجاوز هذه المشكلة يتطلب زيادة التصنيع المحلي وتلبية الاحتياجات ثم التصدير بعد ذلك.
- القضاء على مشكلة الدولار في مصر تستدعي زيادة المنتج المحلي بقوة لتغطية الطلب بالبلاد
- إيجاد فرص للتصدير للخارج في أي إنتاج زراعي – صناعي.
كانت مصر واجهت أزمة في شح العملة الأجنبية حتى قرر البنك المركزي المصري العمل بسياسة تحرير سعر الصرف في الأسبوع الأول من مارس الماضي، من خلال اتباع آلية العرض والطلب في تحديد قيمة الجنيه مقابل العملات الأجنبية، بهدف القضاء على فجوة السعر بين السوق الموازية والرسمية، وهو ما نجح بالفعل في وقف المضاربات وتوحيد سعر صرف العملة.
وتراجعت أسعار العملات الأجنبية والعربية مقابل الجنيه في السوق الرسمية، مع استمرار غياب نشاط السوق السوداء بعد توقف المضاربين وتجار العملات واتجاه المستوردين إلى البنوك للحصول على الدولار.
ما ارتفعت تدفقات العملة الأجنبية بعد أن وقعت مصر في فبراير الماضي اتفاقية مشروع رأس الحكمة مقابل 35 مليار دولار بهدف تنمية المنطقة، تتضمن 11 مليار دولار من الودائع التي سيتم استخدامها للاستثمار في مشاريع رئيسية. كما استقبلت خزانة مصر بالفعل الدفعة الأولى من التحويلين الإماراتيين بواقع 10 مليارات دولار.