اعلان

وسيم السيسي: العلم لم يثبت كلام موسى على جبل الطور.. أو وجود يوسف في مصر

وسيم السيسي
وسيم السيسي
كتب : أهل مصر

آثار الدكتور وسيم السيسي الباحث في علم المصريات، الجدل من جديد بعد الحديث حول أن جبل الطور مقدس من الناحية الدينية، أما من الناحية العلمية فلم يثبت ما ذكر في القرآن عن جبل الطور، بسبب عدم وجود أي دليل مادي يثبت ذلك، ومن الممكن بعد عدة سنوات أن نكتشف ذلك، متوقعًا اكتشاف ذلك الفترة المقبلة، مضيفًا أن عيون موسى من الناحية العلمية لا علاقة لها بموسى ولا يوجد دليل على ذلك.

وسيم السيسي الباحث في علم المصريات

وتابع «السيسي»، خلال حواره مع الإعلامي محمد الغزيري، ببرنامج «الصالون»، المذاع على فضائية «الحدث اليوم»، أن الحديث عن أن الفرعون المصري لم يسجل هزيمته أمر غير صحيح على الإطلاق، مشيرًا إلى أن رمسيس الثاني قاموا بتسجيل أحد هزائمه على المعابد.

لا يوجد دليل حتى الآن على أن سيدنا يوسف عليه السلام كان موجودًا في مصر

ولفت إلى أنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن سيدنا يوسف عليه السلام كان موجودًا في مصر، ومن الممكن أن توجد دلائل أثرية على هذه الواقعة لم تُكتشف حتى الآن، مشيرًا إلى أن قصة سيدنا يوسف قصة دينية.

زاهي حواس يثير الجدل أيضا

كمت أثارت تصريحات زاهي حواس، عالم المصريات الشهير ووزير الآثار الأسبق، بأنه لا يوجد دليل على أن الإسرائيليين عاشوا في مصر وهربوا عن طريق البحر، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وأدى إلى حملة انتقادات ضده في الشارع المصري.

حقيقة تصريحات زاهي حواس المثيرة للجدل

وردًا على هذه التصريحات، علّق بعض علماء الآثار على هذه التصريحات، وقام علماء من الأزهر الشريف بالتعليق عليها وتوضيحها.

وعلق الدكتور وسيم السيسي، أحد علماء التاريخ المصري القديم، على تصريحات زاهي حواس، موضحًا أنه لم ينكر ما ورد في الكتب المقدسة، لكن التاريخ كعلم يدرس ما هو موجود سواء كان بردية أو جداريات أو تماثيل، أما الدين يدرس الغائب، وكلاهما له مجالات للدراسة، وأكد أن التاريخ كعلم يدرس الغائب.

وشدد السيسي في حواره مع قناتي 'القاهرة والناس' على ضرورة التمسك بالمقولات العلمية وليس الدينية، مؤكدًا أن حواس لا ينكر ما جاء في الكتب المقدسة.

اليهود لم يكونوا في مصر حتى يخرجوا منها

وقال إن 'اليهود لم يكونوا في مصر حتى يخرجوا منها، وشق موسى البحر الأحمر غير صحيحة'.

وذكر حواس أنه لا ينكر ما جاء في الكتب المقدسة، لكنه ذكر أن الجداريات والحفريات التي لدينا لا تدعم الكتب المقدسة.

وأوضح أنه لا يحق للعلم إنكار ما لا يستطيع إثباته.

وعقب سعد الدين الهلالي، أستاذ القانون المقارن بجامعة الأزهر، تصريح زاهي حواس بأنه لا يوجد دليل علمي على أن الأنبياء موسى وإبراهيم ويوسف كانوا في مصر.

وأوضح في حواره مع 'الحكاية': 'شاهدت فيديو لأحد علماء المصريات وهو يتحدث عن الآثار والحفريات والبرديات والوثائق من العصر الفرعوني، ولا يوجد أي ذكر لأسماء الأنبياء أو دخول موسى وإبراهيم إلى مصر'.

وأضاف الهلالي: 'أكد الدكتور زاهي حواس أن الآثار المكتشفة حتى الآن لم يتم اكتشاف سوى 30% فقط من الآثار المكتشفة حتى الآن، و70% منها لا تزال تحت الأرض.

وأضاف أستاذ القانون المقارن بجامعة الأزهر: 'إلا أن الدكتور زاهي حواس تحدث في سياق عدم وجود بني إسرائيل في مصر وفقًا للبرديات الموجودة في المتحف المصري، وعندما تحدث شفاهة تحدث من إطار علمي سليم لم يمس أي معتقد ديني لقد تحدث من المصدر الصحيح، لكن ما نقله كان مختصرا ومختصرا بطريقة خاطئة تزيد من تأجيج الصراع وكل الأفكار للصدام والغضب الداخلي والخارجي'.

WhatsApp
Telegram