حذر الدكتور خالد عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، من مخاطر الإجهاد الحراري في ظل الموجة الحارة التي تشهدها البلاد، لافتا إلى إمكانية تطور الإصابة بالإجهاد الحراري إلى «ضربة شمس»، حال ترك دون علاج.
وبين خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر «ON E» مساء السبت، أن أعراض الإجهاد الحراري تشمل التعرق، الدوخة، جفاف الجلد، سرعة النبض، انخفاض ضغط الدم، الغثيان، والصداع.
ونصح بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، مع ارتداء ملابس خفيفة وشرب السوائل بكثرة، وتجنب شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة.
وشدد على ضرورة التوقف عن أي مجهود بدني في حال الشعور بالإرهاق، والتوجه على الفور إلى أقرب قسم طوارئ بالمستشفيات حال الشعور بالدوار.
وأشار إلى أن الأطفال دون سن الرابعة وكبار السن فوق 65 عامًا؛ هم الأكثر عرضة للإصابة بالإجهاد الحراري، محذرًا مرضى ضغط الدم والقلب ومتناولي بعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين والمهدئات و أدوية الأمراض النفسية مثل الذهان؛ من تسبب هذه الأدوية في سرعة الإصابة بالإجهاد الحراري.
وتشير هيئة الأرصاد الجوية إلى استمرار موجة الحرارة الحالية على مدار هذا الأسبوع؛ نتيجة تأثر البلاد بامتداد مرتفع جوي في طبقات الجو العليا يعمل على زيادة فترات سطوع الشمس ورفع درجات الحرارة.