قال صبري محمد عبد الحميد، ممثل وزارة التضامن، إن هناك تنسيق تقوم به لوزارة مع جهات متعددة ومنها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بخصوص الحرف اليدوية والتراثية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على ملف العمالة غير المنتظمة وكذلك الخرف اليدوية والتراثية، وظهر ذلك من خلال مبادرة 'تتلف في حرير' وكذلك معارض ديارنا، فضلا عن عمل الوزارة على تسويق المنتجات سواء خارج مصر أو بداخلها.
اجتماع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر
وجاء ذلك خلال اجتماع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد كمال مرعي، لمناقشة موضوع طلب الإحاطة المقدم من النائبة هالة أبو السعد، بشأن أهمية وجود خطة حكومية واضحة للحفاظ على الحرف اليدوية في مصر بعد محاولات اندثارها خلال الفترة الأخيرة.
من جانبه، تساءل النائب محمد كمال مرعي، رئيس اللجنة، عن عدد المعارض المقامة في المحافظات ومراكز الجمهورية؟، منتقدا عمل الجهات الحكومية على شريحة واحدة.
التسويق عالميًا
وتساءل عن المستوى الذي تم الوصول إليه فيما يخص مسألة التسويق عالميًا، فيما رد ممثل التضامن، موضحًا أن الوزارة عملت على تفعيل الصناعات الريفية، كما تم تفعيل كارت خدمي لتوفير الخدمات لحاملي الحرف اليدوية والتراثية.
كما عقبت مدير عام التمكين الاقتصادي بالتضامن، قئلة: “نزلنا في منيل شيحة وتم تدريب مجموعة من السيدات الذي أنتجوا الكلين وتم تسويقها في الخارج”.
مرعي: يجب أن ننظر نظرة أخرى لمستقبل الحرف اليدوية في مصر
وتابعت: 'لكن يجب أن ننظر نظرة أخرى لمستقبل الحرف اليدوية في مصر الآن، لأن التوك توك كان سبب أساسي في اختفاء الحرف التراثية، نظرا لاقبال الشباب عليه على عكس الحرف اليوية والتراثية التي يرفض الإقبال عليها لأنها تحتاج إلى جهد ووفرة مالية، مشيرة إلى ضرورة عمل حصر لهؤلاء الشباب وتغيير ثقافتهم وتدريبهم.
وردت النائبة هالة أبو السعد، أن تغيير الثقة صعب إلا إذا كان عائد الحرف اليدوية هو نفس عائد 'التوك توك'، أو أكثر منه، مطالبة بالتعاقد مع شركة تسويق لتسويق الحرف اليدوية من جانب جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة.