من هو سيمون بوليفار وسر سيفه الذي كذبت الداخلية سرقته؟

سيمون بوليفار
سيمون بوليفار

ازدادت عمليات البحث في الأوانة الأخيرة، عن سيمون بوليفار الذي كذبت الداخلية سرقة سيفه، وكشفت الأجهزة الأمنية حقيقية ما تم تداوله على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن سرقة سيف تمثال سيمون بوليفار بمنطقة وسط المدينة بالقاهرة.

وتبين أن ما تردد فى هذا الشأن عارا تماما من الصحة جملة وتفصيلاً، وأشارت التحريات إلى أن الصور المتداوله قديمة سبق تداولها منذ حوالى 12 عام، وتم ضبط مرتكبى الواقعة فى حينه واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

من هو سيمون بوليفار

يعد سيمون بوليفارعسكرى وسياسى فنزويلى فى فترة ما قبل الجمهورية القبطانية العامة لفنزويلا، له دور بارز فى تحرير العديد من دول أمريكا للاتينية، التى وقعت تحت طائلة الحكم الإسبانى منذ القرن السادس عشر مثل كولومبيا وفنزويلا والإكوادور وبيرو وبوليفيا وبنما.

نشأته وحياته

سيمون بوليفار، ولد فى 24 يوليو من عام 1783م، فى فنزويلا، حقق حلمه فى تحرير العديد من البلدان نتيجة تأثره بالثقافة الأوروبية وبغزوات نابليون في إسبانيا وشخصيته، التي شكلت محطة مهمة في حياته، كما أنها تركت بصماتها على سلوكه السياسى آنذاك، وعندما أطاح نابليون بالحكومة الإسبانية، كان بمثابة التشجيع له على أن يفعل نفس الشيء مع الإسبان في أمريكا الجنوبية، وبالفعل انتصر على الأسبان بعد سلسلة من الحروب الطويلة، للتوالى بعد ذلك العديد من الأحداث السياسية التى لم تنتهِ.

أطلق اسمه على العديد من شوارع وميادين بعض الدول ومنها مصر.

توفي يوم 17 ديسمبر 1830، عن عمر 47 عاما، بعد أن حقق العديد من الانتصارات السياسية، وقد سميت دولة بوليفيا باسمه، تخليدًا لذكراه وتقديرًا لدوره التاريخى فى تحريرها، وبالمثل غير اسم فنزويلا إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية وكان ذلك بفضل ثقافته التى سعى لتنميتها من خلال القراءة للعديد من الكتاب والفلاسفة، فقد درس بشكل خاص لجان جاك روسو، الذي ترك أثرًا عميقًا في شخصيته.

تمثال سيمون بوليفار

كما تم وضع تمثال لسيمون بوليفار إيمانًا وتكريما لأفكاره وجاء التمثال اعترافًا وتكريمًا لإنجازات بوليفار الثورية، وحرص الرئيس الفنزويلي الراحل هوجو شافيز على ترميم تمثال سيمون بوليفار، الموجود بوسط القاهرة، وإعادة افتتاحه في عام 2010.

ويقع ميدان سيمون بوليفار فى قلب القاهرة، ويوجد تحديدًا فى جاردن سيتي، وفى المسافة التى تقع ما بين ميدان التحرير وكورنيش النيل، الذى يبدأ من جهة فندق سميراميس وفندق شبرد، وهو ميدان صغير، تم افتتاحه فى الحادى عشر من فبراير عام 1979م، ويبلغ وزن التمثال 500 كيلوجرام من البرونز، وأما طوله فيبلغ 2.3 متر، وقد صنع هذا التمثال فى فنزويلا، مِن قبل النحات الفنزويلى كارملو تباكو، وقاعدة التمثال قام بصنعها مانويل بلانكو.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً