قالت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن استئناف جلسات الحوار الوطني كمنصة حيوية للتباحث والتشاور بين مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية في البلاد، يأتي في توقيت بالغ الأهمية في ظل التحديات الإقليمية التي تهدد الأمن القومي المصري.
استنئاف جلسات الحوار تعزز الاصطفاف الوطني
وأضافت النائبة أمل سلامة أن مجلس أمناء الحوار الوطنى سيحدد أولويات المرحلة الراهنة في ضوء العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة، بما يتيح التوصل إلى مقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة لمواجهة تداعيات ذلك العدوان وحماية الأمن القومى المصري وسيادة مصر على أراضيها، ودعم شعب فلسطين وقضيته العادلة في إقامة دولته المستقلة، والتصدى بكل حسم لأي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، ومحاولات التهجير القسرى للفلسطينيين خارج أراضيهم.
وأوضحت النائبة، أن عودة جلسات الحوار الوطنى تعتبر فرصة قوية لتعزيز الاصطفاف الوطنى لمواجهة تحديات الأمن القومى، بمفهومه الشامل، والذي يهدف في الأساس إلى تحقيق الاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية الشاملة.
ودعت النائبة أمل سلامة، جميع القوى والتيارات السياسية والاجتماعية للمشاركة في الفعالة للمشاركة في جلسات الحوار الوطنى القادمة، في ظل التحديات والتهديدات الإقليمية الراهنة، فجميع القوى السياسية تعمل من أجل الحفاظ على مصر وأمنها واستقرارها، من خلال طرح الأفكار والمقترحات البناءة التى يتم التوافق عليها.