تقدمت أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، عن حزب الحرية المصري، باقتراح برغبة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى رئيس الحكومة ووزيري الداخلية والنقل، بشأن تركيب كاميرات وأجهزة تعقب داخل سيارات النقل الخاص التابعة لشركات النقل بنظام تكنولوجيا المعلومات.
وقالت عضو مجلس النواب: «تعرضت إحدى الفتيات لحادث مروع أثناء رحلتها بإحدى السيارات التابعة لإحدى شركات النقل الإلكتروني، بعد قيام قائد السيارة بمحاولة التحرش الجنسي بها واختطافها بعدما تجرّد من الأخلاقيات والمشاعر الإنسانية، ما دفعها إلى القفز من السيارة وهى مُسرعة، ما أدى إلى إصابتها بإصابات جسيمة تسببت في دخولها بغيبوبة تامة».
أمل سلامة: لا بد من استحداث آليات رقابة داخل «أوبر» و«كريم»
تابعت أمل سلامة، أنها لم تكن الواقعة الأولى التي تشهدها رحلات شركات النقل الخاص التي تعمل بأسلوب تكنولوجيا المعلومات، فنسمع بشكل متكرر عن مضايقات وأساليب تعامل غير منضبط، يشكو منها عدد كبير من رواد تلك الرحلات، بالإضافة إلى شكاوى السائقين من عدد كبير من الركاب غير المُنضبطين.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أنه يجب معالجة الأمر بشكل حقيقي وفعّال، لذا نقترح استحداث آليات رقابة داخل السيارة طوال مدة الرحلات، وذلك من خلال تركيب كاميرات مراقبة داخل السيارات لتسجيل الرحلات بالصوت والصورة بشكل دقيق، مع إعلام الراكب أن الرحلة مصورة.
وأضافت «سلامة»، أنه من الضروري تركيب جهاز تعقب (جي.بي.اس) داخل جميع السيارات، حيث تكون الكاميرات وأجهزة التعقب متصلة بالأجهزة المختصة بوزارة النقل ووزارة الداخلية لرصد ما يحدث بشكل كامل أثناء الرحلات، وهو ما قد يجنبنا أن نكون أمام مثل تلك الحوادث المؤسفة مستقبلا.