اعلان

أزهري لـ مصطفى الفقي: لا يليق وصف السيد المسيح بأنه لاجئ.. لابد من استعمال الأدب عند التحدث عن الأنبياء

الدكتور محمد علي
الدكتور محمد علي

رد الداعية الإسلامي، الدكتور محمد علي، أحد علماء الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، على ما قاله الدكتور مصطفى الفقي بأن المسيح هو أفضل لاجىء جاء لمصر.

محمد علي: لا يليق بنا أن نستخدم ألفاظا قد يظنها الجاهل أنها تحط من شأن الأنبياء

وقال الداعية الإسلامي، في تصريح خاص لـ«أهل مصر»، لا يليق وصف نبي من الأنبياء بهذا الوصف، وربما خانه التعبير، ولابد من استعمال الأدب عند التحدث عن نبي من الأنبياء، ولا يليق بنا أن نستخدم ألفاظا قد يظنها الجاهل أنها تحط من شأنهم، فلكل مقام مقال،المسيح عيسى - عليه السلام - نبي من أنبياء الله ومن أولي العزم من الرسل، وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام، كما وصفهما ربنا تبارك وتعالى في كتابه، وأعطاه الله معجزات كثيرة منها إحياء الموتى بإذن من الله تعالى، ومَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ هي مريم «العذراء» «الصدّيقة» أم المسيح عيسى بن مريم، جاء ذكرها في القرآن في عدّة مواضع حتى أن هناك سورة باسمها، ذُكرت كذلك في السنة النبوية مما رُوي من أحاديث النبي محمد. شهد الله لها بالعفة وطهّرها واصطفاها على نساء العالمين، واصطفاها لمعجزة إلهية تمثلت بحملها بعيسى وولادته من غير أب.

محمد علي: لابد أن نستحضر الأدب وتحري الدقة في الكلام من خلال الكتاب والسن

,وتابع: روي في كمالها عن النبي محمد أنه قال: «كمل من الرجال كثير، ولم يكمُل من النساء إلا آسية امرأة فرعون، ومريم بنت عمران، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام»، (رواه البخاري ومسلم)

وأختتم حديثه قائلًأ: إذا أردنا أن نتكلم عنها فلابد أولا أن نستحضر الأدب وتحري الدقة في الكلام من خلال الكتاب والسنة، وإلا فعلينا الصمت، حتى لا نقع في سوء أدب مع أنبياء الله ورسله، الذين امتدحهم الله عز وجل في كتابه في قوله تعالى : (وَكُلّٞ مِّنَ ٱلۡأَخۡيَارِ).

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً