في أول رد فعل على الهجوم الكبير الذي تعض له، من قبل رواد السوشيال ميديا في مصر، اضطر 'كابا'، بوفيسور حركة أفروسنتريك لحذف صور الزيارة التي أجراها وبعض أتباعه للمتحف المصري في التحرير بالقاهرة.
وظهر 'كابا' في الصور قبل حذفها، وهو يشرح لأتباعه الحضارة المصرية القديمة، وهو ما أثار غضب رواد السوشيال ميديا، لما هو معروف عن الحركة، من ادعاءات حول الحضارة المصرية القديمة، ومزاعمها بأنها تعود لأصول إفريقية، وأن المصريين الحاليين لا علاقة لهم بالحضارة المصرية القديمة، خاضة أنه علق على الصور بالقول: 'تدريس مجموعة كيميت تور في متحف القاهرة للآثار حول تاريخنا'.
وأثارت تلك الزيارة استفزاز وغضب المصريين، الذين انهالوا على صور 'كابا' بتعليقات ـ باللغتين العربية والإنجليزية ـ كشفوا فيها زيف ادعاءاته، ووصفوه بالمدعي الكاذب، وبعد احتدام الجدل، وتصاعد الهجوم، لجأ زعيم حركة أفروسنتريك إلى حذف صوره وأتباعه داخل المتحف المصري.
وأوضح مرشد سياحي ـ رفض ذكر اسمه ـ أن 'كابا' دخل المتحف المصري كزائر ضمن مجموعة من أفروسنتريك وكان بصحبتهم اثنان من المرشدين المصريين، مثل أي فوج سياحي، وخلال زيارتهم للمتحف شرحوا معالم الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف المرشد السياحي أنه من المعتاد في الشرح داخل المتحف المصري إعطاء أي فوج سياحي جولة حرة لمدة ساعة، وهو الوقت الذي استغله زعيم حركة أفروسنتريك، لبث ادعاءاته في أذهان أتباعه، مدعيا أن الحضارة المصرية القديمة تعود في جذورها إلى العرق الأسود، وليس للمصريين الحاليين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
