كشف الدكتور أحمد عبد الرشيد المشرف العام على المشروع القومي لمحو الأمية، أخر التطورات حول دور الجامعات في المشروع القومي لمحو الأمية، ذلك في إطار المشاركة في المبادرة الرئاسية لإعلان مصر خالية من الأمية في الجمهورية الجديدة.
قال الدكتور أحمد عبد الرشيد، إن قضية الأمية تلقى اهتمام القيادة السياسية لدورها المهم وتأثيرها في شتى مناحي المجتمع، مشيرة إلى أن الأمية مازالت موجودة، مشيرا إلى أن المشكلة أصبحت أكبر في ظل التطور التكنولوجي، وبات الشخص يعاني من أمية القراءة والكتابة ولا يجيد التعامل مع التكنولوجيا.
وأضاف المشرف العام على المشروع القومي لمحو الأمية، خلال تصريحات تليفزيونية، أن نسبة الأمية في الريف أكثر من الحضر بسبب العادات والتقاليد، وهناك جهود كبيرة لمواجة ذلك، ولكن المواطن نفسه ليس لدية القبول الكبير على التعلم مما يمثل عقبة كبيرة.
وأكد، أن الجامعة لها دور كبير في محو الأمية في المجتمع بالتعاون مع الهئية العامة لتعليم الكبار، حيث وقعت بروتوكولات تعاون حتى تشارك الطلاب في التعليم، إضافة إلى تقديم الندوات التوعوية من قبل أعضاء هيئة التدريس وتأهيل الطلاب على التعامل مع الأميين والقدرة على توصيل المعلومات داخل فصول التدريب.
وأشار «عبد الرشيد» إلى أن إنتاجية الموظف الذي لديه أمية تكنولوجية أقل بكثير من الذي يتمتع بثقافة تكنولوجية، وعلى كل مؤسسة في القطاع الخاص والحكومي، أن لا تقبل العاملين إلا بعد إجادة القراءة والكتابة، مؤكدا أنه لا يحصل أحد على شهادة محو الأمية إلا إذا كان يجيد القراءة والكتابة.