أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، أن الدعم يعد الملف الرئيسي حاليا لكافة الأطراف المعنية، ولابد من وضع إجراءات لتنقية البيانات والتعاون مع كافة الوزارات مثل وزارتي التضامن والاتصالات لمعرفة الفئات المستحقة للحصول على الدعم اللازم.
وقال «فاروق» خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن مهمته الحالية استكمال العمل على ما وصل إليه الوزراء السابقين، ولابد من تحديث قاعدة البيانات الخاصة بالمواطنين ولمعرفة الفئات المستحقة للدعم.
وتابع: «أول تكليف من الرئيس السيسي لي كان بالسيطرة على الأسعار وضبطها، بالإضافة إلى وصول الدعم للمستحقين، وتم اتخاذ قرار بتوجيه الشكر لعدد من مستشاري الوزارة، وفتح المجال لكافة المختصين للاستفادة من كافة خبراتهم»، منوهًا إلى أن هناك نقص في بعض الوظائف وزيادة في أخرى ودوري هو الاستفادة من زملائي الموجودين في الوزارة والاعتماد على التكنولوجيا وهناك توجيهات لتعاون أوسع مع القطاع الخاص.
وأردف: من أول يوم تواصلت مع وزيري الاتصالات والمالية لبحث ملف تحول الدعم من عيني إلى نقدي، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 5 جهات ستعمل على هذا الملف لمعرفة الفئات التي تستحق الحصول على الدعم، وبناء على النتائج التي سيتم التوصل إليها سيتم العمل على ملف التحول من الدعم العيني إلى نقدي، ولكن الأمر سيحتاج إلى وقت كاف للوصول إلى أفضل النتائج.
وأشار إلى أنه لا يمكن وضع التسعيرة الجبرية على السلع، ولكن يتم العمل الآن على ضبط الأسعار في الأسواق والتي ستكون أولوية لكافة الجهات المعنية، بالإضافة إلى الحفاظ على سلاسل الإمداد الخاصة بالسلع الغذائية.
ونوه إلى أن الوزارة ستتحرك في كافة الملفات على مدار الساعة لحل كافة المشاكل وإعادة المميكنة وضبط الأسعار والتحول من الدعم العيني إلى النقدي، موضحًا أن الوزارة مرتبطة بموازنة الدولة، ولكن الاستفادة المثلى من هذا الدعم سيكون على كاهل الوزارة.
واستطرد: «مرتبطون بموازنة الدولة والتعاون مع وزارتي المالية والزراعة مستمر، وشغلي هو الاستفادة المثلى من الدعم الذي تخصصه الدولة، وسنعمل على تحسين ما هو موجود لتقديم دعم أفضل إلى جانب تنقية بيانات المستفيدين من الدعم مع الموازنة الجديدة».