عرض برنامج 'العالم شرقا'، المذاع على قناة 'القاهرة الإخبارية'، وتقدمه الدكتورة منى شكر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: 'تعاون أوروبي آسيوي.. الناتو يعزز شراكته مع دول المحيطين الهندي والهادئ'.
تعاون أوروبي آسيوي، عنوان عريض لتحولات كبيرة في سياسة حلف الناتو بدت واضحة في رغبة كامنة بالتعاون الوثيق مع الدول الأربع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهي اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا ونيوزيلاندا.
توسع الناتو يحمل إلى جانب الملفات السياسية والعسكرية، أهدافا أخرى تكمن في كبح التنامي الروسي الصيني، وزيادة حرب النفوذ والانتشار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بحسب مراقبين.
المراقبون أكدوا أن الناتو يرى في زيادة التطور التكنولوجي الكبير الذي تملكه كل من بكين وموسكو، في إنتاج الطائرات بدون طيار والصواريخ والأمن السيبراني، سببا رئيسيا لتعاون الناتو مع دول جديدة في منطقة المحيطن الهندي والهادئ.
ففي القمة الخامسة والسبعين لحلف الناتو بواشنطن، سعى الأطلسي لتوقيع وثيقة تعاون مع الرباعي اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا ونيوزيلاندا لخلق عملية توازن قوي أمام تهديدات الأمن السيبراني والفضاء والأسلحة النووية.