تقدم النائب خالد أبونحول، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لتوجيهه إلى رئيس الحكومة، ووزير البترول، بشأن خطورة توقف إمدادات الغاز بمصانع الأسمدة وحدوث خسائر مليارات الدولارات.
توقف إمدادات الغاز بمصانع الأسمدة
وأشار عضو مجلس النواب، إلى حدوث أزمة كبيرة تشكل خطرًا على الأمن القومي المصري، وهي غلق بعض مصانع الأسمدة والصناعات الكيماوية، أبرزها شركة المغيث وهي أول شركة أعلنت عن إيقاف مصانعها الثلاثة عن العمل بشكل مؤقت لحين تحسن الظروف التشغيلية والتي أوضحت أنها بسبب توقف إمدادات الغاز الطبيعي لها ومع استمرار موجة الطقس الحارة بشكل يزيد عن المعدلات الطبيعية المتوقعة لهذه الفترة من العام، وتسببت في استهلاك معدلات الطاقة بشكل غير مسبوق، بالتزامن مع توقف مصادر إمداد الغاز الإقليمي ما تسبب في أزمة بمخزون الغاز.
توقف مصادر إمداد الغاز الإقليمي
وأوضح خالد أبونحول، إلى أزمة شركة سيدي كرير للبترو كيماويات، والتي أعلنت وقفت عملها بسبب انقطاع غازات التغذية، وشركة مصر لإنتاج الأسمدة والوقود، وشركة الصناعات الكيماوية كيما، مشيرا إلى أن هذه الشركات التي توقفت عن التشغيل ولو بشكل مؤقت، تنذر بوجود كارثة متوقع حدوثها إذا لم تنجح الحكومة في لملمة أسباب الأزمة وحلها، وعلى الحكومة الجديدة أن توضح الإجابة على تساؤلات الخبراء بشأن أين حصة مصر من حقل ظهر؟ وهل تبيعه لصالح دول أجنبية أخرى؟
تشغيل المصانع قبل حدوث أزمة مجتمعية
ولفت النائب، إلى أن أزمة غلق مصانع الأسمدة تُعني تعرض آلاف العمالة لخطر البطالة وعدم توفر الأسمدة يعني عدم وجود زراعة وهو خطر كبير حيث يضطر الفلاح لكتبد مبالغ كبيرة لزراعة المحصول، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار المحاصيل الزراعية، مطالبا الحكومة بالتنسيق مع وزارة الزراعة ووزارة البترول لحل أزمة امدادات الغاز وتشغيل المصانع قبل حدوث أزمة مجتمعية سيتأثر بها المواطن عاجلا أو آجلا.