قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تعليقا على زيارته أمس الثلاثاء لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، بمقر مشيخة الأزهر: سعيت إلى أستاذنا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بكامل الحب والإجلال والاحترام اللائق بمقامه الرفيع، وكان فضيلة الإمام، كما هو شأنه دائما كريما، محتفيا، متفضلا بكل الود والإكرام، وهذا دائما شأن الكريم مع أبنائه وتلامذته، رحب بي ترحيبا أثلج قلبي، وقال لي تلك الكلمات التي حفرت في قلبي، قال: (أنت ابن الأزهر، وهذا بيتك، وأنا أرحب بك دائما).
زيارة الإمام الأكبر شيخ الأزهر
وقلت لفضيلته: يا فضيلة الإمام، نحن في وزارة الأوقاف، وفضيلة مفتي الديار المصرية، وسماحة نقيب الأشراف، وسماحة شيخ مشايخ الطرق الصوفية، نعلن لكل أبناء مصر الكرام، وللعالم كله، أننا جميعا نصطف صفا واحدا خلف بيتنا الكبير الجامع لنا جميعا: الأزهر الشريف، وخلف فضيلة إمامنا الأكبر شيخ الأزهر، ونعتز ونتشرف بفضيلتك رائدا ورمزا لنا جميعا أمام العالم.
الحق أنه كان لقاءً كله نور، وكان جوًّا صافيا رحيما ودودا، وكان فضيلة الإمام جامعا ومحتويًا لنا جميعا.
ولذا فقد جاء الوقت الذي ننطلق فيه جميعا، بروح واحدة، تحت راية أزهرنا الشريف لنضع يدنا في يد الكنيسة المصرية الوطنية الكبيرة، وفي يد كل مؤسسات وطننا العظيم، حتى ننهض بوطننا، ونحميه ونصونه، ونواجه تحدياته وأزماته، ونبني الإنسان، ونصنع الحضارة، اللهم احفظ مصر بحفظك الجميل، وسائر بلادنا وأوطاننا، اللهم آمين.