بنفس التوقيت والأسلوب.. إسماعيل هنية رجل حماس الأول يلحق بمعلمه الشيخ ياسين (بروفايل)

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية
كتب : أهل مصر

أعلنت حركة حماس، الأربعاء، اغتيال زعيمها السياسي إسماعيل هنية في 'غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران'، وكان هنية حضر مراسم أداء الرئيس الإيراني الجديد اليمين الدستورية أمس الثلاثاء.

وأكد الحرس الثوري الإيراني، في بيان، تعرض هنية للاغتيال حيث قال: 'في وقت مبكر من صباح اليوم، تعرض منزل إسماعيل هنية في طهران لقصف، مما أدى إلى استشهاده وأحد حراسه الشخصيين، والسبب قيد التحقيق وسيتم الإعلان عنه قريبا'.

ونرصد فيما يلي أهم المحطات في حياة إسماعيل هنية:

في مرحلة الشباب، كان هنية ناشطًا طلابيا في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة، وانضم إلى حماس عندما تأسست خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987.

وتعرض هنية للاعتقال والترحيل لفترة وجيزةـ وأصبح هنية أحد تلامذة الشيخ أحمد ياسين مؤسس حماس، والذي كان أيضا لاجئا مثل عائلة هنية من قرية الجورة القريبة من عسقلان.

وفي عام 1994 قال لرويترز إن الشيخ ياسين كان نموذجا يحتذى به بالنسبة للشباب الفلسطيني وإنه تعلم منه حب الإسلام والتضحية من أجله وعدم الركوع للطغاة والمستبدين.

وبحلول عام 2003، أصبح هنية أحد المساعدين الذين يثق بهم ياسين، والتُقطت صورة له في منزل الشيخ في غزة وهو يحمل هاتفا بجانب أذن مؤسس الحركة الذي كان مصابا بشلل شبه كامل حتى يتمكن من المشاركة في حديث. واغتالت إسرائيل ياسين عام 2004.

سجن إسماعيل هنية

وسجنته إسرائيل عام 1989 لمدة ثلاث سنوات، ثم نفي بعدها إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية مع ثلة من قادة حماس، حيث قضى عامًا كاملاً في الإبعاد عام 1992.

بعد قضاء عام في المنفى عاد إلى غزة، وفي عام 1997عُين رئيساً لمكتب الشيخ أحمد ياسين لحركة حماس، ما عزز من موقعه في الحركة.

نجاة إسماعيل هنية من محاولة اغتيال سابقة

وقد تعرض هنية لمحاولة اغتيال بينما كان برفقة الشيخ ياسين في السادس من سبتمبر عام 2003م، عندما قصف طائرة حربية صهيونية بقنبلة كبيرة منزلا في غزة غير أن هنية والشيخ ياسين وسكان المنزل نجو من عملية القصف الغادرة.

انتخاب إسماعيل هنية رئيسًا لحركة حماس

وفي السادس من شهر مايو سنة 2017 جرى انتخابه رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس من طرف مجلس الشورى التابع لحركة المقاومة الإسلامية، خلفاً لخالد مشعل.

يذكر أن استهداف إسرائيل لقادة حماس ليس بجديد، ففي عام مارس 2004 اغتالت إسرائيل مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين، لم تمض أيام حتى اغتالت خلفه الطبيب عبدالعزيز الرنتيسي في إبريل من نفس العام، ليخلفه هنية وقتها في قيادة الحركة في غزة، وبعد 20 عام يلحق بهم إلى عالم الأخرة.

إسماعيل هنية الوجه الصارم

ووفقا لوكالة رويترز، كان إسماعيل هنية، الوجه الصارم على صعيد الدبلوماسية الدولية للحركة الفلسطينية، مع احتدام الحرب في غزة حيث قتل ثلاثة من أبنائه في غارة جوية إسرائيلية. ولكن على الرغم من خطابه المتشدد، فقد اعتبره العديد من الدبلوماسيين معتدلا مقارنة بالأعضاء الأكثر تشددا في الحركة المدعومة من إيران داخل غزة.

وبعدما تقلد منصب رئيس المكتب السياسي لحماس في 2017، كان يتنقل بين تركيا والعاصمة القطرية الدوحة هربا من قيود السفر المفروضة على قطاع غزة المحاصر، وهو ما ساعده على التفاوض في محادثات وقف إطلاق النار وإجراء مباحثات مع إيران، حليفة حماس.

إسماعيل هنية تلميذ الشيخ أحمد ياسين

وفي مرحلة الشباب، كان هنية ناشطا طلابيا في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة، وانضم إلى حماس عندما تأسست خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987. وتعرض هنية للاعتقال والترحيل لفترة وجيزة. وأصبح هنية أحد تلامذة الشيخ أحمد ياسين مؤسس حماس، والذي كان أيضا لاجئا مثل عائلة هنية من قرية الجورة القريبة من عسقلان. وفي عام 1994 قال لرويترز إن الشيخ ياسين كان نموذجا يحتذى به بالنسبة للشباب الفلسطيني وإنه تعلم منه حب الإسلام والتضحية من أجله وعدم الركوع للطغاة والمستبدين.

وبحلول عام 2003، أصبح هنية أحد المساعدين الذين يثق بهم ياسين، والتُقطت صورة له في منزل الشيخ في غزة وهو يحمل هاتفا بجانب أذن مؤسس الحركة الذي كان مصابا بشلل شبه كامل حتى يتمكن من المشاركة في حديث. واغتالت إسرائيل ياسين عام 2004.

إسماعيل هنية أوائل المدافعين عن دخول حماس معترك السياسة

وكان هنية من أوائل المدافعين عن دخول حماس معترك السياسة، وفي عام 1994 قال إن تشكيل حزب سياسي سيمكن حماس من التعامل مع التطورات الناشئة. ورفض قادة حماس الدخول في ميدان السياسة في البداية، ثم وافقوا عليه لاحقا وأصبح هنية رئيسا للوزراء بعد فوز الحركة في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية عام 2006، وذلك بعد عام من انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. وسيطرت الحركة على غزة عام 2007.

وعندما سأله صحافيون من رويترز في 2012 عما إذا كانت حماس قد تخلت عن النضال المسلح أجاب هنية بالنفي القاطع وقال إن المقاومة ستستمر بجميع أشكالها، الشعبية والسياسية والدبلوماسية والعسكرية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً