قال شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن قرار دمج اللغة العربية والتاريخ ضمن مواد المجموع في المدارس الدولية، يأتي بهدف تعميق الهوية الوطنية وتعزيز دراسة اللغة العربية، كما تعنى بتطوير المعرفة العميقة بتاريخ البلاد لتمكين الطلاب من دراسته بشكل أفضل.
وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم، عبر فضائية on، أنه بناءً على توجيهات الوزير محمد عبداللطيف، تم وضع آليات وحلول لتحسين المنظومة التعليمية اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، موضحًا أن الوزارة تسعى لمعالجة التحديات المزمنة التي تعيق جودة التعليم داخل المدارس، مثل الكثافات الطلابية، نقص عدد المدرسين، وقلة إقبال الطلاب على المدارس.
وأشار إلى أن الوزارة أعلنت عن إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، ووضع آليات لمواجهة التحديات الخاصة بالمدارس، بما في ذلك تقييم الطلاب أسبوعيًا لضمان حضورهم وتقييم أدائهم بشكل مستمر.