كشفت عمة الباحثة الراحلة ريم حامد، عن التفاصيل الدقيقة للساعات الأخيرة التي سبقت وصول جثمانها إلى الوطن.
وأكدت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تدخل شخصيًا لضمان عودة الجثمان إلى مصر، مما يعكس اهتمامه الكبير بقضايا المواطنين.
تفاصيل وصول جثمان الباحثة ريم حامد
وقالت عمة ريم حامد: 'نحن ممتنون للرئيس عبد الفتاح السيسي على تدخله الفعال في تسريع عملية إعادة الجثمان إلى وطنه، لقد كانت هذه المبادرة ضرورية لتخفيف الألم الذي عانينا منه، خاصة وأن ريم لم تطأ أرض الوطن منذ خمس سنوات'.
وتوفيت الباحثة ريم حامد في 24 أغسطس 2024، في العاصمة الفرنسية باريس، حيث كانت تواصل أبحاثها للحصول على درجة الدكتوراه.
ريم حامد، الباحثة في مرحلة الدكتوراه، تعرضت للتجسس والمراقبة، وقد واجهت مصيرًا مشابهًا لمصير سميرة موسى. وقد كتبت ريم قبل وفاتها على حسابها الرسمي في 'فيس بوك' أنها 'تعرضت للتجسس والمراقبة'.
آخر كلمات ريم حامد
قالت ريم قبل اختفائها: 'أنا ريم حامد، طالبة دكتوراه في فرنسا، وأشعر بضرورة إبلاغ الجهات المعنية في مصر بأنني تحت المراقبة، وأجهزتي مخترقة، بالإضافة إلى ذلك، يتم الضغط على لأسكت وأمتنع عن الإبلاغ. أعمل في ظروف صعبة، مما يجعلني متورطة في جريمتهم من خلال قبول أفعالهم المتعلقة بالتجسس واستخدام التوجيهات السياسية في محيط العمل وسكن الجامعة للتجسس عليّ. أرفض العمل في هذه الظروف، وأشعر بالضغط والمراقبة، وقد تلقيت تهديدات بحياتي مؤخرًا، ورئيس الوحدة التي أعمل بها هو المحرك وراء ذلك'.
وأشار عدد من النشطاء إلى وجود 'صلة بين منشورات ريم حامد ووفاتها'، حيث أكدوا إنها كانت السبب وراء مقتلها، بعدما رفضت التعاون مع الجهة التي ذكرتها في منشوراتها دون تحديد اسم معين.
وعلق أحد المتابعين قائلاً: 'طالبة دكتوراه في فرنسا توفيت أو قُتلت، ومنشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي حُذفت لاحقًا، حيث اتهمت فيها جهة مجهولة بمراقبتها وتهديدها باستمرار لم تتضمن منشوراتها أي إشارة لتلك الجهة، ويبدو أن لجوءها للشرطة الفرنسية تم تجاهله عمدًا، وفقًا لروايتها.'
كتبت ناشطة على منصة 'إكس': 'سلسلة الاغتيالات لا تزال مستمرة ولن تنتهي.. اغتيال الباحثين والعلماء يحدث دون أن يهتم وطن بعلمهم وكفاءاتهم، ولا حتى الغربة تحميهم إذا شعروا للحظة أنهم غير متعاونين. ريم حامد، طالبة الدكتوراه، واجهت نفس مصير الدكتورة سميرة موسى'.
وعلق حساب آخر: 'أحر التعازي في وفاة الباحثة ريم حامد.. كانت تجري أبحاثها للحصول على درجة الدكتوراه في جامعة باريس ساكلاي التحقيقات جارية حالياً لمعرفة سبب وفاتها، وناشد أهلها بعدم نشر أي تفاصيل أو أخبار قد تضر بالتحقيقات. نسأل الله أن يرحمها ويغفر لها، وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان'.