أعلن المحامي بالنقض هاني سامح تأييده لفكرة المساكنة قبل الزواج، مشيرًا إلى أنها مسألة تتعلق بالحرية الشخصية.
وأكد هاني سامح، في تصريحات تليفزيونية، أنه في حال قامت ابنته بممارسة هذا الأمر، فلن يمنعها منه، لأنه يلتزم بحقوق الإنسان.
وأضاف «سامح»، أن الإمام أبو حنيفة كان قد أقر بالمساكنة بشرط أن تكون بمقابل مادي، وذكر أن أبو حنيفة أجاز الزنا مقابل أجر، وأنه لا يمكن لأحد مخالفة ما قاله.
سعاد صالح عن المساكنة: زنا
وفي وقت سابق، علقّت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، على تصريح إحدى المشاهير بشأن تجربة المساكنة قبل الزواج.
وأوضحت صالح، في تصريحات متلفزة أن أي علاقة سرية بين شخصين غير متزوجين تُعد زنا، واصفةً المساكنة بأنها نوع من الزنا، ونددت بمحاولة تقليد هذا السلوك.
وأضافت صالح أنه وفقًا للحديث النبوي الشريف، كل أمة محمد معافاة باستثناء المجاهرين، معتبرة أن المجاهرة تكون عندما يرتكب الشخص معصية في الخفاء ثم يتفاخر بها، كاشفةً عن معارضتها لزواج يتم عبر الصور فقط، معتبرةً هذا تزييفًا.