قال الشيخ طارق نصر، كبير الباحثين السابق بالأزهر الشريف، إن الإمام أبو حنيفة لم يجيز المساكنة التي بين الرجل والمرأة قبل الزواج ولا يوجد أي نص شرعي يجيز ذلك، مؤكداً على أنها تعد مسافحة وزنا.
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، هناك البعض يسمي الأمور بغير مسمياتها، موضحا أن المساكنة في الأصل هي المقاربة و المخالطة في سكن واحد، فيمكن لاثنين أصدقاء المساكنة بمعنى أنهم يقبعون في سكن واحد، أو مجموعة من الفتيات يسكنون في مكان واحد.
استطرد، المساكنة بالمعنى الحالي هي مقاربة و المخالطة في سكن واحد بغرض الزنا هذه لا يقال لها مساكنة وانما يقال لها مسافحة، موضحا: "المساكنة في الأصل أمر عادي الناس كلها بتسكن مع بعض سواء شباب مع بعضه أو فتيات مع بعضهن".
تابع كبير الباحثين السابق بالأزهر الشريف،: "لكن كان السكن بغرض الزنا فتلك هي المسافحة ويعد زنا، ولا يجوز المساكنة بين الرجل وسيدة بمفردهما، مشيراً إلى أن الاسلام شرع الخطبة لذلك من أجل التعارف ولكن ليس بها دخول عليها.
https://www.youtube.com/watch?v=V8JrRwI9Z4I