قال الدكتورة رانيا يعقوب محللة أسواق المال، إن الدولة تبذل جهود كثيرة في مجال الإصلاح الاقتصادي أو المشروعات القومية العملاقة التي تخص البنية التحتية خلال السنوات الماضية والجارية، بهدف جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، مما يساهم في توفير العملة الصعبة وفرص العمل، فضلا عن تحسين بيئة الأعمال، موضحة أنّ المحفزات والتسهيلات الضريبية تشجع الاستثمار، إذ إنّ مصر لديها مقومات لتوفير التيسيرات الضريبية.
وأضافت «يعقوب»، خلال لقائها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الخميس، أن الدولة المصرية وفرت ميزة الرخصة الذهبية التي أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي وتقدم لها أكثر من 130 مستثمر من أكبر المستثمرين، مشيرة إلى أن الأمر الأهم والمميز هو أن غالبية الاستثمارات أصبحت توجه إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعد قاعدة الهرم الاقتصادي.
وأوضحت أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعتبر البداية التي تتكامل بها المشروعات حتى الوصول إلى المشروعات الكبيرة، كما أنّها تمثل قاعدة كبيرة للدولة المصرية، لافتة إلى أن هناك بعض التسهيلات الأخرى بجانب الضريبية مثل التساهل في فكرة تقديم الإقرارات الضريبية المتأخرة من 2021 إلى 2023 وإعفائهم من الغرامات، مما يساهم في استعادة ثقة المستثمر وإقباله على الدخول في المنظومة.