بعد تصريح فريدة الشوباشي «لما بشوف منتقبة بخاف منها».. محمد علي: هكذا الشياطين تهاب الملائكة

الداعية الإسلامي محمد علي والكاتبة فريدة الشوباشي
الداعية الإسلامي محمد علي والكاتبة فريدة الشوباشي

رد الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي، وأحد علماء الأزهر الشريف، على ما صرحت به الدكتورة فريدة الشوباشي، قائلة إنها تخاف من السيدات اللاتي يرتدين النقاب، معلقة: «لما بشوف سيدة منتقبة أمام أي مكان أو أمام الأسانسير، أبتعد عنها، لأنني أمام شخصية مجهولة».

أزهري لفريدة الشوباشي: كان أولى بكي أن تحارب العري والانحطاط

وقال الداعية الإسلامي في تصريح خاص لـ «أهل مصر»، «هكذا الشياطين تخاف من الملائكة.. من عادات الشياطين أنها تفر من الملائكة، ولا أدري إلى متى تهاجم فريدة الشوباشي المنتقبات،؟، وكان أولى بها أن تحارب العري والانحطاط!!

وتابع الداعية الإسلامي: «النقاب ليس عادة ولكنه عبادة، والدليل في صحيح البخاري : ( لَا تَنْتَقِبْ الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ ، وَلَا تَلْبَسْ الْقُفَّازَيْنِ )، فنهي المحرمة عن لبس النقاب يدل على جواز لبسه في غير حال الإحرام؛ بل على أكثر من الجواز، وهو أنه لباس شائع معتاد للنساء، ولو كان غير مستحب لنهاهن النبي في الحج وفي غير الحج.

محمد علي: الفقهاء والعلماء أجازوا للمرأة لبس النقاب

وأضاف: لذلك أجاز الفقهاء والعلماء للمرأة لبس النقاب ، ولكن بشرط عدم المبالغة في كشف محاجر العينين ، أو التوسع في كشف جزء من الخدين.

وتابع: قال الإمام الرملي الشافعي رحمه الله: ' حرم النظر إلى المنتقبة التي لا يبين منها غير عينيها ومحاجرها ، ولا سيما إذا كانت جميلة ، فكم في المحاجر من خناجر '.

وأشار الدكتور محمدعلي قائلًأ: «النقاب كان موجودا في الأمم السابقة وذكر تغطية الوجه في سفر التكوين، وهذا يدل على أن هذا الفعل يأتي من مشكاة واحدة.

وأضاف: «قال الطبري في 'التفسير' (19/181): حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ، قَالَ: حدثنا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُبَيْدَةَ: فِي قَوْلِهِ: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ) فَلَبِسَهَا عِنْدَنَا ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ: وَلَبِسَهَا عِنْدَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ مُحَمَّدٌ: ' وَلَبِسَهَا عِنْدِي عُبَيْدَةُ؛ قَالَ ابْنُ عَوْنٍ بِرِدَائِهِ، فَتَقَنَّعَ بِهِ، فَغَطَّى أَنْفَهُ وَعَيْنَهُ الْيُسْرَى، وَأَخْرَجَ عَيْنَهُ الْيُمْنَى، وَأَدْنَى رِدَاءَهُ مِنْ فَوْق، حَتَّى جَعَلَهُ قَرِيبًا مِنْ حَاجِبِهِ أَوْ عَلَى الْحَاجِبِ.

وأورد أيضا الطبري وعلقه البخاري في صحيحه عن ابن عباس في قوله تعالى: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن )

غطى ابن عباس عينا وأظهر الأخرى.

واختتم حديثه قائلًا «إذن فالنقاب ليس عادة يهودية بل كان شائعا قبل الإسلام وجاء الإسلام وأقر أشياء ونهى عن أشياء، ومما أقر النقاب، فلا نعلم نهي عن رسول الله عنه،ولا أحدا حاربه إلا ثلة من العلمانيين معروف توجهاتهم ومحاربتهم لدين الله، أقول: ينبغي للمرأة أن تبالغ في ستر وجهها، خصوصا ونحن في زمن الفتن وكثرة الفساق».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً