أكد دكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء، عمق العلاقات بين مصر والسويد لا سيما بمجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، مشيرًا إلى المشاركة الفعالة من قبل الشركات السويدية في مشروعات قطاع الكهرباء.
التكامل بين الطاقات
جاء ذلك خلال لقاء وزير الكهرباء مع هاكان إيمسجارد سفير السويد لدى القاهرة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون في مختلف مجالات الكهرباء، وخاصة استراتيجية تخزين الطاقة ومشروعات الطاقات المتجددة وتدريب الكوادر البشرية.
وبحث الجانبان - خلال اللقاء، وفقًا لبيان الوزارة اليوم الثلاثاء - زيادة التعاون بعدد من المجالات ومن بينها الدعم الفني المقدم من معهد تمويل التنمية السويدي SWEDFUND لتنفيذ خدمات استشارية للشركة المصرية لنقل الكهرباء لتمويل عدد من الدراسات، من بينها تخطيط القدرة غير الفعالة بالشبكة وتأثير دخول الطاقة المتجددة بالشبكة لتحقيق التكامل بين الطاقات المتجددة والوصول إلى أفضل اقتصاديات لمزيج الطاقة.
كما بحثا طبيق الاتفاقيات الخاصة بشراء الطاقة الكهربائية، وزيادة أعداد المتدربين من قطاع الكهرباء على التكنولوجيات الحديثة في مجال الشبكات، وخاصة الشبكات الذكية والرقمية وشبكات الجهد المستمر، وإمداد الشبكة المصرية لنقل الكهرباء بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد.
وفي السياق، أشار وزير الكهرباء إلى الدور الكبير والمساهمة الفعالة بمشروعات قطاع الكهرباء، وبمجال تدريب العاملين على التكنولوجيات الحديثة في مجال الشبكات خاصة الشبكات الذكية والرقمية.
وأوضح استراتيجية عمل الوزارة للتحول من الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية، والتي تمثل نقلة نوعية في مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية واستغلال موارد الطاقة المتجددة وتحقيق الاستغلال الأمثل للكهرباء، وتقليل تكلفة إنتاجها وزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة، في إطار رؤية عامة لخفض استهلاك الوقود التقليدي وتقليل الانبعاثات الكربونية.