قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المباحثات الثنائية مع رئيس وزراء ماليزيا، أو على المستوى الموسع شهدت تفاهما كبيرا لتحقيق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، والتعاون في المجالات كافة.
وأضاف الرئيس السيسي: "نتعاون في الاستثمارات ومجال صناعة السيارات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، والتبادل الثقافي وخاصة ما يقوم به الأزهر تجاه تعليم أبناء دولة ماليزيا".
واتفق الجانبان على تعزيز العلاقات السياسية بشكل أكبر، من خلال زيادة وتيرة تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين. وفي هذا الصدد فإنه من المقرر أن تستضيف ماليزيا الاجتماع الثاني للجنة المصرية الماليزية المشتركة والمشاورات الثنائية في أقرب وقت يتم الاتفاق عليه بين الطرفين.
كما أكد الجانبان، انطلاقاً من إدراكهما لإمكانات اقتصاد البلدين، ثقتهما في استمرار نمو حجم التجارة والاستثمارات المتبادلة، فيما ثمن الجانبان الجهود المبذولة لتعميق التعاون الذي يقوده قطاع الأعمال في مجالات الاقتصاد الرقمي والسلع الزراعية وتطوير البنية التحتية في مجال الطاقة المتجددة، والنقل والنقل البحري، وكذا التعاون في قطاع الصناعة وتصنيع أشباه الموصلات.
وأبرز الجانبان أن العلاقات التجارية والاستثمارية الشاملة بين البلدين تستند على المصلحة المشتركة لمبادئ التجارة الحرة والعادلة، كما اتفقا على أهمية اتفاقيات التجارة الحرة لرابطة دول جنوب شرق أسيا(آسيان)، والسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (كوميسا) في تحقيق النفع لكلا البلدين
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية رئيس وزراء ماليزيا "أنور إبراهيم"، الذي يقوم بزيارة رسمية لمصر تمتد لعدة أيام، تزامناً مع الاحتفال بمرور 65 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين