قمة العشرين.. الرئيس السيسي يستعرض جهود التنمية بمصر واستعادة الاستقرار بالشرق الأوسط

انطلاق قمة العشرين بمشاركة الرئيس السيسي
انطلاق قمة العشرين بمشاركة الرئيس السيسي

يلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد قليل كلمة مصر في جلسات قمة مجموعة العشرين، التي ستتناول الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.

قمة مجموعة العشرين

كما تلقى كلمات الرئيس الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.

وانطلقت اليوم فعاليات قمة مجموعة العشرين بمدينة ريو دى جانيرو البرازيلية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قمة مجموعة العشرين التي تنطلق اليوم وتستمر يومين في مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية بدعوة من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.

وتأتي المشاركة المصرية في اجتماعات العشرين التي تشكل أحد أهم أطر اتخاذ القرار الاقتصادي على المستوى الدولى تحت الرئاسة البرازيلية في مرحلة تواجه فيها المجموعة تحديات متزايدة، في ضوء الأزمات الحادة والمتعاقبة التي يواجهها العالم منذ تفشي وباء كورونا مرورا بتداعيات الأزمة الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

العلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر والبرازيل

وتشكل دعوة مصر إلى المشاركة في مختلف اجتماعات المجموعة، في ظل الرئاسة البرازيلية لها هذا العام انعكاسا لثقل مصر على الصعيدين الدولي والإقليمي ودورها في تعزيز صوت الدول النامية بشكل عام والدول العربية والإفريقية بشكل خاص، في الموضوعات الاقتصادية والسياسية المهمة المطروحة على الأجندة الدولية وكذلك في إطار العلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر والبرازيل وتطلع قيادتي البلدين لدفع تلك الروابط في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة.

ومن جانبه أكد السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يشارك في قمة مجموعة العشرين بدعوة من الرئيس البرازيلي 'لولا دا سيلفا'، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالًا في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، واليابانية عام ٢٠١٩، والهندية عام ٢٠٢٣، بما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً