وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإجراء متابعة دقيقة لكافة تفاصيل مشروع الربط الكهرباء مع السعودية كونه نموذجاً لتكامل التعاون في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي وبين مصر والمملكة خصيصاً، ويعتبر نموذجاً يحتذى به في تنفيذ مشروعات مماثلة مستقبلاً للربط الكهربائي
جاء ذلك في اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية
ونرصد تطورات تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والرياض:
- تابع الرئيس السيسي الموقف الخاص بمشروعات الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، في ظل ما تكتسبه مثل تلك المشروعات من أهمية لتعزيز فاعلية الشبكات الكهربائية ودعم استقرارها، والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة خلال فترات ذروة الأحمال الكهربائية.
مشروع الربط الكهرباء مع السعودية
- وجه الرئيس السيسي بإجراء متابعة دقيقة لكافة تفاصيل مشروع الربط الكهرباء مع السعودية كونه نموذجاً لتكامل التعاون في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي وبين مصر والمملكة خصيصاً، ويعتبر نموذجاً يحتذى به في تنفيذ مشروعات مماثلة مستقبلاً للربط الكهربائي.
- تحرص مصر والسعودية على ترجمة العلاقات والروابط التاريخية بين البلدين،و تعزيز الآليات الثنائية المؤسسية، وخاصة من خلال تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس السيسي وولي العهد السعودي، لمتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها باستمرار فضلا عن التشديد عمق ومحورية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية، لاسيما في ظل التهديدات التي تواجه المنطقة وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك لتجاوز المرحلة الدقيقة الحالية التي تمر بها منطقتنا وعالمنا الإسلامي.
ملتقى الأعمال المصري السعودي
- نظمت غرفة القاهرة التجارية مؤخرا برئاسة أيمن العشري فعاليات ملتقى الأعمال المصري السعودي، حيث تناول الملتقى المصري السعودي سبل تعظيم الاستثمار المباشر وغير المباشر بين الجانبين، والتعاون المشترك لمضاعفة التبادل التجاري البيني أو متعدد الأطراف مستفيدًا من اتفاقات التبادل الحر بين مصر والتكتلات الاقتصادية الإفريقية والأوروبية، إضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري عقب دخول البلدين مطلع العام الجاري 2024 ضمن تكتل البيريكس ومشاركتهما في القمة الاقتصادية للبيريكس بقا زان الروسية الشهر الماضي.
- حضر فعاليات ملتقى الأعمال وفد اقتصادي وتجاري يمثل غرفة التجارة والصناعة بمدينة مكة المكرمة الذي يضم مجموعة من أعضاء مجلس إدارة الغرفة ورجال الأعمال والمستثمرين يمثلون قطاعات تجارية عدة مثل السياحة والسياحة الدينية - الذهب والمجوهرات - الإستشارات الهندسية والإدارية - الأجهزة الإلكترونية - الصرافة والبنوك - إستقدام الكوادر البشرية - الدعاية والإعلان وتنظيم الفعاليات - المقاولات العامة والتطوير العقارى وصناعة مواد البناء - الفنادق والتغذية والضيافة - قطاع التجزئة - المفروشات والسجاد - النقل والنقل البرى - الصناعات الثقيلة والخفيفة - إدارة السلامة والحشود.
القمة العربية الإسلامية غير العادية
- شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية غير العادية التى عقدت بالرياض مؤخرا ، حيث ألقي الرئيس كلمة مصر أمام القمة، التي تتضمنت ثوابت الموقف المصري والجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي واسع النطاق، فضلاً عن الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على خطوط عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية
- شارك الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا في فعاليات النسخة الثامنة من مؤتمر 'مبادرة مستقبل الاستثمار' الذي أقيم في الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2024 تحت شعار أفق لا متناهٍ.. الاستثمار اليوم لصياغة الغد.
وشهد المُؤتمر في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية حضور قادة عدد من دول العالم ويستقطب أكثر من ٥ آلاف مُشارك و٥٠٠ مُتحدث من صناع السياسات والتنفيذيين والمستثمرين وكبار المتخصصين في المجالات الاقتصادية والتنموية ذات الصلة بالاستثمار.
الاستقرار الاقتصادي
وتناول عبر أكثر من 200 جلسة موضوعات الاستقرار الاقتصادي والتنمية العادلة ومكافحة التغير المناخي إلى جانب الذكاء الاصطناعي والابتكار، والصحة، والقضايا الجيوسياسية وغيرها من الشواغل العالمية.
- شهدت زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء إلى مصر مؤخرا نتائج جيدة حيث تعد زيارة ناجحة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية.
العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية
- التشديد عمق ومحورية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية، لاسيما في ظل التهديدات التي تواجه المنطقة وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك لتجاوز المرحلة الدقيقة الحالية التي تمر بها منطقتنا وعالمنا الإسلامي
- الحرص المتبادل على ترجمة العلاقات والروابط التاريخية بين البلدين، من خلال تعزيز الآليات الثنائية المؤسسية، وخاصة من خلال تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس السيسي وولي العهد السعودي، لمتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها باستمرار.
- الأهمية التي توليها المملكة لتعزيز العلاقات الثنائية، ومواصلة البناء على الروابط التاريخية الممتدة بين البلدين والشعبين الشقيقين، لتحقيق المصلحة المشتركة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية.
- تعزيز الجهود الجارية لتطوير الشراكة الاقتصادية المصرية السعودية، لاسيما في مجال تبادل الاستثمارات، والتبادل التجاري بين البلدين، والتكامل الاقتصادي في مجالات الطاقة والنقل والسياحة.
- التوافق على خطورة الوضع الإقليمي وضرورة وقف التصعيد، وشدد الزعيمان على أن إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، هي السبيل الوحيد لتحقيق التهدئة والسلام والأمن بالمنطقة على نحو مستدام.
تصفية القضية الفلسطينية
- الإشارة إلى أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية من شأنها أن تتسبب في استمرار حالة الصراع بالمنطقة
- المطالبة ببدء خطوات للتهدئة تشمل وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفي لبنان، ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، والتوقف عن سياسات حافة الهاوية بما يوقف دائرة الصراع الآخذة في الاتساع
- تأكيد ضرورة احترام سيادة وأمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه
- التباحث حول عدد من القضايا الإقليمية على رأسها أمن منطقة البحر الأحمر، والأوضاع في السودان وليبيا وسوريا.
- التوقيع على تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس السيسي وولي العهد السعودي
- التوقيع على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وهو ما يؤكد على تعميق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
- ارتقت العلاقات بين القاهرة والرياض إلى الشراكة الاستراتيجية
- هناك تقاربا تاريخيا بين البلدين يصب في مصلحة قضايا الأمة العربية
- أهمية تلك الزيارة تأتي في ظل ما تشهده المنطقة من تصعيد الأحداث في قطاع غزة ولبنان والعمل بهدف الوصول إلى حلول لتهدئة الأوضاع في المنطقة، وإطلاق سياسة جادة لتحقيق السلام الدائم.
الصراع الإسرائيلي الإيراني
- تتكامل رؤى البلدان باعتبارهما أكبر قوتين عربيتين وإقليميتين فاعلتين، يربط بينهما تاريخ مشترك وطويل لخدمة القضايا العربية والإقليمية.
- تعميق العلاقات المصرية السعودية، ينعكس بشكل إيجابي على الكثير من القضايا العربية والإقليمية، خاصة في ظل تعقد الأزمات والمشاكل في دول المنطقة بداية من غزة ولبنان فضلا عن الصراع الإسرائيلي الإيراني.
- تتطابق رؤى البلدين وقيادتيهما تجاه قضايا مكافحة التطرف والإرهاب باعتبارها من أهم الأسباب التي تدفع المنطقة إلى هاوية الخطر بعيداً عن الأمن والسلم والاستقرار المنشود حيث تكاتفت جهودهما، وقاما بتنسيق المواقف لمواجهة ذلك والوقوف بحسم وحزم ضد القوى والدول المحركة والداعمة له
- طالبت مصر والسعودية مراراً وتكراراً باجتثاث منابع هذه الآفة الخطيرة التي هددت دولا ومجتمعات وأصبحت تشكل خطرا على العالم بأسره وليس فقط دول المنطقة.
- الزيارة ساعدت في دفع العلاقات الاقتصادية السعودية المصرية التي تطوررت كبيرا خلال الفترة الحالية إذ تؤدي التجارة والاستثمارات المتبادلة دورا محوريا في تنمية هذه العلاقات وتعزيز دورها على المستويين الإقليمي والدولي حيث يعمل على تحقيق تلك الأهداف مجلس الأعمال المصري السعودي المصري الذي يلعب دورا رئيسيا في تسهيل التعاون بين الشركات والمستثمرين من الجانبين وتنظيم اللقاءات التجارية لتعزيز فرص التعاون واستكشاف مجالات جديدة للاستثمار
- كما تعمل العديد من اللجان المشتركة على تنمية العلاقات في مختلف المجالات من خلال العمل على تذليل العقبات التي قد تواجه المستثمرين وتعزيز البيئة الاقتصادية في كلا البلدين.
ملامح العلاقات الاقتصادية
- يعد التبادل التجاري بين مصر والسعودية من أبرز ملامح العلاقات الاقتصادية بين البلدين في السنوات الأخيرة حيث ارتفعت قيمة التبادل التجاري بشكلٍ ملحوظ ليبلغ خلال النصف الأول من عام 2024 قرابة 8 مليارات دولار بارتفاع يعادل 41٪ مقارنةً بالنصف الأول من 2023
- تعد الاستثمارات من الجوانب الحيوية في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين حيث بلغت قيمة الاستثمارات السعودية في مصر نحو 26 مليار دولار بعدد تجاوز الـ8 آلاف شركة فيما بلغت قيمة الاستثمارات المصرية في السعودية نحو 4 مليارات دولار بعدد فاق الـ3 آلاف شركة.