أعربت وزارة الخارجية المصرية، عن اهتمامها البالغ بالتطورات التي شهدتها الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مشددة على دعمها للدولة والشعب السوري وحرصها على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
الحفاظ على مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية
ودعت الخارجية المصرية في بيانها جميع الأطراف السورية بمختلف توجهاتها إلى الحفاظ على مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، والعمل على تقديم المصلحة العليا للبلاد. وأكدت أهمية توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية شاملة ومتكاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة مكانة سوريا على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكدت مصر في هذا السياق التزامها بالعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم الدعم والمساعدة في إنهاء معاناة الشعب السوري المستمرة، بالإضافة إلى جهود إعادة الإعمار ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى وطنهم، والسعي لتحقيق الاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق.
تقديم الدعم والمساعدة في إنهاء معاناة الشعب السوري المستمرة
وشهدت العاصمة السورية دمشق أحداثًا دراماتيكية فجر الأحد، حيث أعلنت قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دون أي مقاومة تذكر من الجيش السوري.
وغادر الرئيس الأسد العاصمة، بينما أظهرت بيانات موقع 'فلايت رادار' إقلاع طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية من مطار دمشق، متجهة نحو الساحل السوري، معقل الطائفة العلوية، قبل أن تغير مسارها فجأة وتختفي عن أجهزة التتبع، مما زاد من الغموض حول وجهتها.
وأكد مصدر عسكري لوكالة 'رويترز' أن قيادة الجيش أبلغت الضباط رسميًا بسقوط النظام، بينما أعلن رئيس الحكومة محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وفي كلمة بثها عبر 'فيسبوك'، قال الجلالي: 'هذا البلد قادر على أن يصبح دولة طبيعية تبني علاقات جيدة مع الجوار ومع العالم نحن مستعدون لتقديم كل التسهيلات الممكنة للقيادة التي يختارها الشعب'.