أكدت دكتور رانيا الكيلاني، أستاذ علم الاجتماع الثقافي بكلية الآداب جامعة طنطا، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أعطى المواطن المصري اهتماما كبير من حيث الرعاية الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجًا منذ توليه الحكم، حيث اهتم بالمواطن المصري لتوفير الرعاية الاجتماعية الكامله سواء في مجال الصحة أو التعليم أو الثقافه او الرعاية الاجتماعية من خلال المشروعات السكنية الهائله توفير سكن لكل مواطن، وخاصه الفئات المحدودة الدخل من خلال السكن الاجتماعي، الذى شهد طفرة غير مسبوقة وانتشار علي اعلي مستوى الجمهورية، مما يؤكد أن الرئيس قدم إعادة صياغة جديدة للقاموس الاجتماعي المصري من خلال توفير حياه كريمة لكل المصريين، مما يساهم في الحفاظ علي هوية الشخصية القومية المصرية.
مشاريع «حياة كريمة» تعيد صياغة القاموس الاجتماعي
وقالت دكتور رانيا الكيلاني أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ تولية الحكم ويعمل علي النهوض بالمستوي الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجا في كافه الاتجاهات سواء الصحة التعليم الرعاية الاجتماعية رفع المستوي الثقافي لكل فئات المجتمع فضلا عن الاهتمام بالمرأة المعيلة وأصحاب المعاشات والأطفال بلا مأوى ضمن أولوياته، مكلفا بمواصلة جهود التنمية وحماية ملايين المصريين بمظلة الحماية والرعاية الاجتماعية، ومحاربة الفقر والعوز، وأبرز جهود الحماية الاجتماعية إطلاق العديد من المبادرات والبرامج التى تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا.
وذلك من خلال برنامج «تكافل وكرامة»، وكذلك برامج الدعم خلال السنوات الماضية، حيث تم إطلاق البرنامج عام 2015، بهدف تقديم المساعدات النقدية المشروطة لمساعدة الأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا، وذلك عن طريق الاستهداف الموضوعى للأسر التى لديها مؤشرات اقتصادية واجتماعية منخفضة تحول دون إشباع احتياجاتها الأساسية وكفالة حقوق أطفالها الصحية والتعليمية، هذا بالإضافة إلى مد شبكة الحماية لتشمل الفئات التى ليس لديها القدرة على العمل والإنتاج مثل كبار السن «65 سنة فأكثر» أو من هم لديهم عجز كلى أو إعاقة،
فضلا عن برنامج «سكن كريم» عام 2017، بهدف توفير الخدمات الأساسية للأسر الفقيرة والمحرومة من مياه شرب نقية وصرف صحى وترميم أسقف لمنازل الأسر لكفالة حقها فى العيش فى سكن كريم، إلى جانب برنامج «أطفال بلا مأوى» الذي تم إطلاقه عام 2017، بهدف حمايـة الأطفال بلا مأوى من خلال تقديم خدمات الرعاية والتأهيل لهم ودمجهم فى المجتمـع،
وقالت ان الرئيس عبدالفتاح السيسي تبنى أضخم مبادرة إنسانية فى تاريخ الدولة المصرية، وهى مبادرة «حياة كريمة» التي تسعى بشكل مباشر إلى تحسين أوضاع القرى الأكثر فقرا فى مصر وتطويرها وتقليل الفجوة بينها وبين المدن المتطورة، وهى سابقة لم تلجأ إليها الدولة المصرية من قبل، وتعمل المبادرة فى إطار عدد من القطاعات الهامة لعل أبرزها، رفع كفاءة منازل، وبناء الأسقف، وبناء مجمعات سكنية فى القرى الأكثر احتياجًا، ومد وصلات مياه وصرف صحى وغاز وكهرباء داخل المنازل.
وتستهدف المبادرة استحداث بنية تحتية من المشروعات متناهية الصغر، وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية في القرى، كما استهدفت عمل خدمات طبية من بناء مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها بالمعدات الازمة وتشغيلها بالكوادر طبية، بالإضافة إلى إطلاق قوافل طبية وتقديم من خلالها خدمات صحية من أجهزة تعويضية من سماعات ونظارات وكراسي متحركة وعكازات وغيرها.
واكدت ان الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه وضع علي عاتقه تخفيف الأعباء من على كاهل المصريين، توفير حياه كريمة للمصريين من خلال المبادرات سواء في مجال الصحة أو التعليم أو الرعايه الاجتماعية مما يؤكد أن الرئيس هدفه الأول والاخيرة توفير حياه كريمة لكل المصريين من خلال الاحلال والتجديد في النية التحية والقضاء علي العشوائيات وتوفير سكن سكن لقاطني العشوائيات في كافة المحافظات فضلا عن العلاوات لكافة المواظفين وأصحاب المعاشات ومن نعم الله علينا ان كل هذا يتم في جو من الامن والاستقرار الذى يفتقده العديد من دول العالم في تلك الفتره الراهنة.