اعلان

تركيا تنخرط مباشرة في الحرب بشمال سوريا وسط ترقب عسكري أمريكي

قسد
قسد

شهد الشمال السوري تصعيدًا ملحوظًا في وتيرة العمليات العسكرية، حيث شنت القوات التركية غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف حلب الشرقي، بالتزامن مع هجوم بري واسع نفذته فصائل موالية لأنقرة بهدف طرد 'قسد' من مناطق نفوذها، أبرزها سد تشرين ومحيط مدينة منبج.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات التركية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف مقاتلي 'قسد'، فيما أعلنت الأخيرة تصديها للهجوم البري، مشيرة إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوف المهاجمين. وتشير هذه التطورات إلى عزم أنقرة على حسم المعركة في شمال سوريا، رغم التهديدات التي تشكلها هذه التصعيدات على استقرار المنطقة.

تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرة "قسد"

في السياق ذاته، أرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرة 'قسد' في شمال شرق سوريا، وذلك في محاولة لتهدئة مخاوف الحلفاء الأكراد من الهجمات التركية المتكررة. إلا أن هذه التعزيزات لم توقف التصعيد التركي، مما يثير تساؤلات حول مدى جدية واشنطن في حماية شركائها على الأرض.

وتأتي هذه الأحداث في ظل حالة من التوتر الشديد في المنطقة، حيث تتعدد الأطراف الفاعلة وتتعارض مصالحها، مما يجعل من الصعب التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.

WhatsApp
Telegram