توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث يلتقي الرئيس السيسي بأخيه سمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء بين الزعيمين سيشهد تناول عدد من الملفات ذات الأولوية للبلدين الشقيقين، وعلى رأسها الأوضاع الإقليمية الراهنة، وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، كما سيتباحث الرئيسان حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين بما يحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين.
ونرصد أبرز ملفات لقاء السيسي ومحمد بن زايد:
من المقرر أن تشهد المباحثات تطورات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية والتأكيد على ضرورة أن يلتزم الطرفان بما تم التوصل إليه من توافقات والتزامات في سبيل إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين والتأكيد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين بشكل عاجل ومستدام والسماح بتدفقها بكل السبل وبلا عوائق لإنهاء الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يواجهها المدنيون منذ أكثر من 15 شهراً.
إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط
كما من المقرر أن تشهد المباحثات التأكيد على ضرورة دعم المجتمع الدولي كافة الجهود الساعية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كما أكد على أنّ دولة الإمارات ثابتة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما من المقرر أن تشهد المباحثات تناول عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك فضلا عن بحث أزمات سوريا والسودان وليبيا والصومال واليمن.
وقف إطلاق النار في قطاع غزة
ومن جانبه رحب الرئيس السيسي بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وأضاف الرئيس أنه مع هذا الاتفاق، أؤكد أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع.
وتابع الرئيس: إن مصر تظل دائمًا وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكًا مخلصًا في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.