يضع الرئيس دونالد ترامب اللمسات الأخيرة على أمر تنفيذي من شأنه أن يحاول تفكيك وزارة التعليم الفيدرالية على مستوى الولايات المتحدة ، ونقلت مجلة تايم عن جوناثان إي كولينز، أستاذ العلوم السياسية والتعليم في كلية المعلمين بجامعة كولومبيا قوله: "لا يمكنك ببساطة إسقاط قنبلة على وزارة التعليم وتحويلها إلى أنقاض. من الناحية القانونية، يجب أن يبدأ الأمر بالكونجرس، وليس الرئيس معتبرا أن ترامب بمثل هذا الاجراء كشخص يفقد عقله ".
وبموجب الأمر التنفيذي، الذي أوردته صحيفة وول ستريت جورنال لأول مرة، سيسعى الرئيس إلى منع وزارة التعليم من أداء وظائف تعليمية تقوم بها حلايا. كما يدرس المسؤولون في إدارة ترامب كيفية نقل بعض وظائف الوكالة إلى إدارات مختلفة، حسبما ذكرت المصادر للصحيفة. كما ورد أن الأمر التنفيذي سيدعو الكونجرس إلى الموافقة على الجهود الرامية إلى تفكيك وزارة التعليم.
يتضمن جزء كبير من وظيفة وزارة التعليم إدارة البرامج التي يتم تمويلها من خلال الميزانية الفيدرالية، بما في ذلك منح بيل وبرامج العمل والدراسة الفيدرالية، وكلاهما يوفر المساعدة المالية للطلاب المسجلين في التعليم العالي ويخصصها الكونجرس. كما تشرف الوكالة على برامج مثل العنوان الأول، الذي يوفر المساعدة المالية للمناطق المدرسية التي تخدم الطلاب من ذوي الدخل المنخفض.يقول كولينز إنه نظرا لسلطة الكونجرس، فمن المرجح أن يصدر ترامب أمرا تنفيذيا لا يلغي وزارة التعليم بالكامل، بل يخفف بدلا من ذلك من مسؤوليات الوكالة. ويشير الخبراء إلى أنه بغض النظر عما يحاول ترامب القيام به، فإن العديد من البرامج التي تشرف عليها وزارة التعليم تحظى بدعم الحزبين، مثل المنح التي توفر التمويل لخدمات التعليم الخاص للأطفال ذوي الإعاقة، وللمشرعين مصلحة في ضمان عدم خسارة مدارسهم أو جامعاتهم المحلية للأموال المخصصة لبرامج أو طلاب محددين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
