تعتبر الزيوت من السلع الهامة كثيرة الاستهلاك، ويعتبرها المواطن المصري ضمن السلع الأساسية التي لا غنى عنها خاصةً في شهر رمضان.
ومع تجهيزات وزارة التموين والتجارة الداخلية بالتعاون مع «الوزراء» لإطلاق معارض أهلا رمضان، وضخ كميات كبيرة من الياميش، تسائلنا عن مشكلة عدم استقرار سعر الزيوت في السوق المحلي رغم تراجعه عالميًا في هذه الأوقات.
حركة أسعار الزيوت
تواصلنا مع حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، الذي أكد ارتفاع أسعار الزيوت دون مبرر، موضحًا أن السعر العالمي انخفض بنسبة 20% خلال شهر يناير الماضي، إلا أن الشركات المُصنعة لم تخفض السعر، بل اكتفت بتصنيع زجاجات صغيرة حجم 650 جرام بسعر 45 جنيهًا.
وأكد «المنوفي»، أن تلك الزيادات تؤثر سلبًا على الجميع، سواء تجار المواد الغذائية أو المستهلك، كما تؤثر على المبيعات ورأس مال التاجر، مُطالبًا بضرورة فرض رقابة شديدة على السلع الأساسية التي تمس المواطنين مثل السكر والزيت والدقيق، بحيث يكون السعر معروفًا ويتضمن هامش ربح محدد.
أما أحمد عبدالعظيم رئيس قطاع الجيزة بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين، نفى ما تردد بشأن ارتفاع أسعار الزيوت، موضحًا أنها انخفضت بنسبة تصل إلى 25% قبل رمضان 2025.
وأضاف «عبد العظيم»، أن وزارة التموين وفرت كميات كبيرة من الزيوت في منافذ التموين ومعارض «أهلًا رمضان»، موضحًا توزيع 70 مليون زجاجة زيت شهريًا من خلال البطاقات التموينية.
وبالبحث في بيانات بوابة الأسعار العالمية والمحلية التابعة لمجلس الوزراء، وجدنا ارتفاع في أسعار الزيوت بنسبة 3% خلال الساعات القليلة الماضية، حيث وصل متوسط سعر زجاجة الزيت سعة اللتر إلى 86 جنيهًا، وهو ما أكده تجار الجملة والتجزئة في السوق.