أكد محافظ جنوب سيناء، الدكتور خالد مبارك أن الكنيسة المصرية تظل دائماً أحد أهم دعائم الوحدة الوطنية والتعايش في مصر، لما تجسده من رسائل المحبة والسلام.
جاء ذلك خلال استقبال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للمحافظ، اليوم، بالقاهرة، بحضور نيافة الأنبا أبوللو، أسقف جنوب سيناء.
وعبّر المحافظ، وفق بيان صادر عن المحافظة، عن تقديره العميق للدور الوطني الذي يقوم به قداسة البابا تواضروس، موجها، خلال اللقاء، دعوة رسمية للبابا تواضروس، لزيارة محافظة جنوب سيناء.
وأشار المحافظ إلى أن جنوب سيناء تحظى بكنوز دينية وطبيعية، وتتمتع كنائسها بطابع روحاني وفني مميز، وعلى رأسها كنيسة السمائيين بشرم الشيخ، والتي تحوّلت إلى مزار سياحي بارز بفضل تصميمها الفريد وزخارفها القبطية الدقيقة التي تُجسّد التراث الديني المصري الأصيل.
من جانبه، رحب البابا تواضروس بالدعوة، وأعرب عن سعادته بالتطور الذي تشهده المحافظة، وبجهود تعزيز السياحة الدنية والروحية، مؤكدًا أن الكنيسة تدعم بقوة كل مبادرة تسهم في إظها ر الوجه الحضاري لمصر.
واشار بيان المحافظة انه في مستهل اللقاء، عبّر قداسة البابا عن تقديره لمحافظة جنوب سيناء، قائلاً: "جنوب سيناء أرض مباركة تجلي فيها الله، ومليئة بالتاريخ والقداسة، ولذلك نُثمّن كل جهد يُبذل في رعاية مقدساتها"، مشيدا بكنيسة السمائيين في شرم الشيخ والتي تمثل تحفة معمارية وروحية تعبّر عن جمال الفن القبطي، ما جعلها مؤهلة لتكون مزارا سياحيا عالميا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
