أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، دعم مصر الثابت والواضح لرؤية الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، لإقامة دولة موحدة ومزدهرة، مشددا على أن مصر كانت وستظل ملتزمة، جنبا إلى جنب مع المجتمع الدولي، تجاه دعم جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، منوها في الوقت ذاته بقرار رفع حظر الأسلحة المفروض عليها منذ فترة طويلة، واتخاذ تدابير ملموسة لتخفيف عبء الديون، وعقد مؤتمر الأمن الصومالي في ديسمبر 2023، مؤكدا أن هذه التدابير خلقت زخمًا سياسيًا وعمليًا لصالح الجيش الوطني الصومالي.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس مجلس الوزراء - نيابة عن السيد رئيس الجمهورية - في الجلسة الافتتاحية للقمة غير العادية للدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال المنعقدة اليوم 25 أبريل 2025، في مدينة عنتيبي بأوغندا، وذلك بحضور #وزير_الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج الدكتور بدر عبد العاطي.
وأضاف مدبولي: مع ذلك، فمن المؤسف أنه في ظل هذا الزخم شهدنا طوال عام 2024 حالة من عدم اليقين وعدم الوضوح في ترتيب الأولويات من قبل المجتمع الدولي؛ مما سمح لـ"حركة الشباب" باستعادة قوتها وتهديد المكاسب التي تحققت بشق الأنفس، والتي حققها الجيش الوطني الصومالي طوال عامي 2022 و2023.
وتابع: نؤمن بأن إنشاء بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال (AUSSOM) يُتيح فرصةً للمجتمع الدولي لإعادة تركيز جهوده، وتجديد التزامه، وإظهار عزمه على مساعدة شعب الصومال الشقيق في سعيه نحو السلام والاستقرار والتنمية.