اعلن طاقم السفينة المصرية العالقة في المياه الإماراتية منذ فبراير الماضي، انتهاء الأزمة، والرسو في ميناء خالد بمدينة الشارقة.
وكانت أكدت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، أنّها تتابع باهتمام مع السلطات الإماراتية، موقف السفينة 1 Petro قبالة سواحل الإمارات، وتقل على متنها 7 مصريين وبعض الجنسيات الأخرى.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان عنها، أنّ السفارة المصرية في أبوظبي والقنصلية العامة في دبي، أجرت اتصالات عاجلة مع الجانب الإماراتي للوقوق على التطورات المتعلقة بالواقعة، فور ورود معلومات صباح الثلاثاء عن سفينة عالقة في المياه الإقليمية الإماراتية، للوقوف على التطورات المتعلقة بالسفينة، والعمل على ضمان سلامة طاقمها.
ونسّقت السفارة والقنصلية المصرية في الإمارات مع السلطات الإماراتية، التي من جانبها دفعت بقارب تابع لخفر السواحل الإماراتي ليكون بجوار السفينة للتأكد من سلامة البحارة وتوافر المؤن لطاقم السفينة.
وأوفدت القنصلية العامة في دبي اليوم ممثليها إلى ميناء الشارقة لمتابعة الموقف أولا بأول، وتواصلت هاتفيا مع طاقم السفينة للاطمئنان عليهم.
وتستمر وزارة الخارجية والهجرة في متابعة موقف السفينة وطاقمها من الناحية القانونية مع السلطات الإماراتية في إطار القوانين المرعية، وحفاظا على حقوق وسلامة أفراد الطاقم.
وأعربت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج عن تقديرها العميق لدولة الإمارات الشقيقة لما اتخذته من إجراءات سريعة للمساعدة في الحفاظ على أمن وسلامة طاقم السفينة.