قالت مصادر إعلامية انه شوهدت اعمدة الدخان تتصاعد من مبنى وزارة الدفاع الاسرائيلية بالقدس العربية المحتلة
قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، المخاطرة بالتوصل إلى حل عسكري لإنهاء سعي إيران المستمر لامتلاك أسلحة نووية، وذلك وفقًا لما أكده كينيث بولاك، نائب رئيس معهد الشرق الأوسط للسياسات والمحلل العسكري السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لشؤون الخليج العربي.
وفي مقال نشرته مجلة "فورين أفيرز"، حذر بولاك من أن هذه العملية، رغم قدرتها على إلحاق ضرر بالغ بالبرنامج النووي الإيراني نظرًا للقدرات العسكرية الهائلة لإسرائيل، قد تفتح الباب أمام تداعيات خطيرة وغير متوقعة. وأشار إلى أن "الخطر يكمن في أن إسرائيل فتحت بابًا مفتوحًا على مصراعيه: قد يكون أسوأ رد إيراني هو الأكثر احتمالًا، وهو قرار بالانسحاب من التزاماتها المتعلقة بالحد من التسلح وبناء أسلحة نووية بجدية."
التحدي الحقيقي: احتواء إيران نووية
وأوضح بولاك أن التحدي الحقيقي على المدى الطويل سيتمثل في احتواء هذه المشاعر من جانب كل من إسرائيل والولايات المتحدة. فإذا فشل الطرفان، قد تؤدي هذه المقامرة الإسرائيلية إلى تسليح إيران نوويًا بدلاً من منعه.