في خطوة جديدة لمواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن بدء تدريس مادة الذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي العام اعتبارًا من العام الدراسي 2025/2026، لتكون مصر من أوائل الدول في المنطقة التي تدمج هذا التخصص الحيوي في مناهجها الدراسية.
قال مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم، إن تدريس مادة الذكاء الاصطناعي يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تأهيل الأجيال الجديدة للتعامل مع أدوات الثورة الصناعية الرابعة، مضيفًا أن إدخال هذه المادة يعد "خطوة استراتيجية تستهدف تعزيز وعي الطلاب بالتكنولوجيا الحديثة وتنمية مهاراتهم بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المستقبلية".
وأوضح المصدر في تصريحات لـ«أهل مصر»، أن المادة ستُدرس في البداية لطلاب الصف الأول الثانوي، بنظام الثانوية العامة أو شهادة البكالوريا المصرية، على أن يتم التوسع تدريجيًا في الصفوف التالية خلال السنوات المقبلة، ولن تضاف درجات المادة إلى المجموع الكلي للطالب، لكنه يمنح شهادة معترف بها من الجانب الياباني، وذلك في إطار التعاون مع إحدى المنصات التعليمية اليابانية المتخصصة في هذا المجال.
وفيما يتعلق بالاستعدادات لتطبيق المنهج الجديد، أكد المصدر أن الوزارة بدأت بالفعل في تنفيذ برامج تدريبية للمعلمين على تدريس مادة الذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع خبراء محليين ودوليين.
وأشار المصدر إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على تأهيل مجموعة من المعلمين المتخصصين في مجالات تكنولوجيا المعلومات والبرمجة، من خلال دورات مكثفة تُمكّنهم من تدريس المادة بكفاءة عالية، كما يتم تجهيز معامل حاسوبية متطورة داخل المدارس الثانوية لضمان توفير بيئة تعليمية تفاعلية للطلاب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
