أعلنت إسرائيل، الأحد، اغتيال المتحدث باسم كتائب القسام، "أبو عبيدة"، وهو الخبر الذي لم تؤكده حركة حماس حتى الآن. وقد أثار هذا الإعلان موجة من المظاهرات حول العالم، حيث حمل المشاركون فيها صور "أبو عبيدة".
تصريحات إسرائيلية متضاربة وتأكيد لاحق
في البداية، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "أبو عبيدة" كان هدفًا إسرائيليًا، لكنه أشار إلى أن نتيجة الغارة الجوية لم تتضح بعد. لاحقًا، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، نبأ الاغتيال عبر منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، حيث نشر صورة "أبو عبيدة" مع إشارة إلغاء حمراء عليها، مهنئًا الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام على "العملية المتقنة".
الكشف عن هويته
وفي خطوة أخرى، كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن الاسم الحقيقي للمتحدث باسم كتائب القسام، وهو حذيفة الكحلوت. وأضاف أدرعي أن العملية تمت "بفضل معلومات استخبارية مسبقة" من قبل جهاز الشاباك وهيئة الاستخبارات، والتي أشارت إلى مكان اختبائه.