ads
ads

حقيقة انتشار فيروس HFMD في المدراس.. وزارة الصحة تكشف التفاصيل

د. خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان
د. خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان
كتب : أهل مصر

يُسبّب هذا المرض عدد من الفيروسات المعوية، أبرزها فيروس "كوكساكي A"، ويتميّز بظهور طفح جلدي وبثور على اليدين والقدمين، بالإضافة إلى تقرحات مؤلمة داخل الفم. وعلى الرغم من سرعة انتشار المرض وسهولة انتقاله بين الأطفال، إلا أنه في الغالب يُعد مرضاً خفيفاً ويُشفى من تلقاء نفسه دون مضاعفات أو حاجة إلى تدخل طبي مكثف.

وينتقل المرض عن طريق التلامس المباشر مع إفرازات المصاب، مثل اللعاب أو الإفرازات الأنفية أو البراز، ويُسجل انتشاره بشكل أكبر في الحضانات والمدارس.

حقيقة وجود فيروس باسم “HFMD”

وفي هذا الصدد،أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية، أنه لا يوجد فيروس يُعرف علمياً باسم "HFMD" (مرض اليد والقدم والفم - Hand, Foot and Mouth Disease)، موضحاً أن المصطلح يُستخدم فقط كوصف للأعراض التي يسببها أحد الفيروسات المعوية الشائعة، وليس كاسم علمي لفيروس بعينه.

وأوضح عبد الغفار أن هذا النوع من الفيروسات غالباً ما يصيب الأطفال دون سن الخامسة، لكنه يمكن أن يصيب الأفراد في أي مرحلة عمرية. ورغم انتشاره الواسع حول العالم، فإنه لا يُعد من الأمراض التي تثير القلق من الناحية الصحية.

أعراض خفيفة وغير مقلقة

أشار متحدث وزارة الصحة إلى أن الأعراض المرتبطة بالفيروس غالباً ما تكون خفيفة، وتشمل:

ارتفاع بسيط في درجة الحرارة

تقرحات حول الفم

طفح جلدي على اليدين والقدمين

وأكد أن هذه الأعراض لا تشكل خطراً صحياً في أغلب الأحيان، ولا تستدعي القلق أو الذعر.

لا حاجة للفحوصات المعملية

أوضح عبد الغفار أن هذا النوع من الإصابات لا يحتاج إلى تحاليل معملية أو فحوصات مخبرية، إذ يتم تشخيص الحالة من خلال الكشف الإكلينيكي فقط. وأضاف أن الغالبية العظمى من الحالات تُشفى تلقائياً دون الحاجة إلى تدخل طبي.

متى يحتاج المريض إلى علاج؟

لفت عبد الغفار إلى أنه في حالات نادرة، خاصةً لدى الأفراد الذين يعانون من نقص في المناعة، قد يحتاج المريض إلى تدخل طبي. ويشمل هذا التدخل:

استخدام مخفضات الحرارة

تناول مسكنات بسيطة

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
استقالة 14 عضوا من مجلس الشيوخ لعزمهم الترشح في البرلمان