أعرب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن حمده لله تعالى الذي هيَّأ الأسباب لوضع نهاية لقتل الضعفاء والمستضعفين في غزة، مؤكدًا أن الأزهر الشريف يُحيي بكل التقدير والاعتزاز الجهود المخلصة التي بُذلت لوقف هذا العدوان الغاشم.
وثمَّن فضيلة الإمام الأكبر الجهود التي بذلها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وسمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، إلى جانب الجهد الذي قام به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفِرَق الوسطاء والمفاوضين، وكل الداعمين لهذه المبادرة الإنسانية المهمة التي أسهمت في وقف نزيف الدم في غزة.
كما أشاد شيخ الأزهر بموقف الفصائل الفلسطينية المفاوضة واستجابتهم السريعة للسعي نحو التوصل إلى حلٍّ فوريٍّ لوقف العدوان، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس حرصهم الصادق على حماية شعبهم وتحقيق مصالحه العليا.
واختتم فضيلته بتأكيد دعائه أن تكون هذه المبادرة خطوة في طريق استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، داعيًا الله أن يعمَّ السلام شعوب المنطقة والعالم أجمع.