كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، موقف التقييمات وصعوبة المناهج الدراسية بعد تطويرها، عقب مطالبة عدد من أولياء الأمور بتخفيف المناهج وإلغاء التقييمات المدرسية.
قال المصدر، إن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول صعوبة المناهج الجديدة أو التقييمات غير دقيق، موضحًا أن عملية تطوير المناهج لا تهدف إلى زيادة المحتوى أو تعقيد الدراسة، بل إلى تحويل عملية التعلم من الحفظ والتلقين إلى الفهم والتفكير النقدي.
وأضاف المصدر لـ«أهل مصر»، أن المناهج الحالية تم إعدادها وفقًا لأحدث معايير الجودة العالمية، وبمشاركة خبراء التعليم، مشيرًا إلى أنها تراعي الفروق الفردية بين الطلاب وتستهدف تنمية المهارات الحياتية والتفكير الإبداعي، وليس مجرد حفظ المعلومات.
وأوضح أن الوزارة تتابع عن كثب تقييمات الطلاب، ونظام التقييم الجديد يقيس مدى فهم الطالب للمعلومة وقدرته على تطبيقها، وليس على استرجاعها فقط، وأنه يتم تدريب المعلمين بشكل مستمر على أساليب التقييم الحديثة التي تراعي مستويات الطلاب المختلفة.
وأكد المصدر أن الوزارة حريصة على تلقي الملاحظات الميدانية من أولياء الأمور والمعلمين ومديري المدارس لتطوير العملية التعليمية باستمرار، لافتًا إلى أن أي تطوير في المناهج أو أساليب التقييم يتم بشكل تدريجي ومدروس لضمان استيعاب جميع الأطراف له.
واختتم، أن الهدف الأساسي من التطوير هو بناء طالب قادر على التفكير والإبداع والمنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي، وليس مجرد اجتياز الامتحانات.