ads
ads

زاهي حواس: لا دليل أثري على وجود سيدنا يوسف أو موسى.. واستعدتُ 6000 قطعة أثرية مسروقة

زاهي حواس
زاهي حواس
كتب : أهل مصر

أكد عالم الآثار الكبير الدكتور زاهي حواس أنه لا يوجد أي ذكر لسيدنا يوسف في النقوش الأثرية المصرية، كما لا توجد آثار أو أدلة مادية تخص سيدنا موسى، موضحًا أن كلمة فرعون كانت تُطلق على الملك الذي يعيش داخل القصر الملكي.

وفي حديثه عن لعنة الفراعنة، أوضح حواس أنه واجه مواقف غريبة أثناء إجراء أشعة على وجه الملك توت عنخ آمون، حيث تعطلت سيارته وتوقف جهاز الأشعة أكثر من مرة، لكنه أكد أن هذه الأحداث مجرد مصادفات لا علاقة لها بما يُعرف بـ"اللعنة".

وحول استعادة الآثار المصرية المسروقة، كشف حواس أنه قبل صدور قانون عام 1983 كانت الآثار يمكن أن تُصدر رسميًا من المتحف المصري بالتحرير، مشيرًا إلى أنه تمكّن خلال فترة عمله من استرداد نحو 6000 قطعة أثرية، كما أسس إدارة خاصة تحت اسم إدارة الآثار المستردة.

وأضاف أنه بعد خروجه من وزارة الآثار أطلق وثيقة للمطالبة بعودة حجر رشيد ورأس نفرتيتي، موضحًا أن عددًا كبيرًا من الأجانب وقعوا عليها أكثر من المصريين، بينما يعمل طلاب الجامعات حاليًا على جمع مليون توقيع من زوار المتحف المصري الكبير لدعم هذه المطالب.

كما دعا الدكتور حواس إلى عقد مؤتمر دولي يضم جميع الدول التي نُهبت آثارها، للتنسيق والعمل المشترك على استعادتها، مطالبًا المتاحف العالمية بعدم شراء أو عرض أي قطع أثرية مسروقة.

وفي ختام حديثه، أشار إلى أن دخوله مجال الآثار جاء بالصدفة، إذ بدأ دراسته في كلية الحقوق إعجابًا بالمحامين في السينما، لكنه لم يجد نفسه هناك، فانتقل إلى كلية الآداب وتخرج بدرجة مقبول، قائلاً: «كنت طالبًا فاشلًا، لكن عملي في وزارة الآثار كان بداية قصة حبي للحضارة المصرية القديمة».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً