تشهد مدرسة أبو بكر الصديق الثانوية الخاصة ببنها أزمة تعليمية حادة، إذ يؤكد عدد من المعلمين أن إدارة المدرسة تحاول تصفيتها وتحويلها إلى معهد للتمريض، وفق معلمون بالمدرسة.
وقال رجب الطوخي، أحد معلمي المدرسة لـ«أهل مصر»: «مدير المدرسة يهدر حقوقنا منذ أكتوبر 2021، ويقوم بخصم مبالغ من رواتبنا دون وجه حق»، مضيفًا: «رفعنا ضده قضايا ما زالت منظورة في المحاكم منذ أكثر من عام ونصف للحصول على حقوقنا».
وأكد المعلمون أن إدارة المدرسة تسعى منذ عامين، بالتعاون مع شركاء، لتحويل المدرسة إلى معهد «التمريض»، رغم رفض الجهات المختصة.
وأضافوا: «تقدمنا بشكاوى للجهات المعنية، وجاءت لجان من التعليم الخاص ووقفت هذه المحاولات».
وتابع المعلمون: «بعد ذلك اجتمعوا معنا وأبرموا عقودًا وهمية، وأوهمونا بأن الجميع سيتم تشغيله في مدرسة التمريض، فوافقنا، لكن المحافظ رفض الأمر وأحاله إلى الوزير الذي رفض بدوره».
وأشاروا إلى أنهم اكتشفوا لاحقًا وجود «ترتيبات مع مدير المدرسة لإهدار حقوقهم»، موضحين أن إدارة المدرسة تحاول الحصول على مستندات رسمية تزعم أن المرحلة الابتدائية كانت قائمة ثم أُغلقت، بهدف إضافة قسم التمريض إلى المبنى بجانب المرحلة الثانوية، ثم إغلاق المرحلة الثانوية لاحقًا وفصل جميع العاملين.
وأكد المعلمون أنهم تقدموا بشكاوى إلى المحافظة ورئاسة مجلس الوزراء، تفيد بأنه رغم تقديم الإدارة مستندات تزعم تصفية المدرسة وتسليمها لجهة التمريض، «على الرغم من وجود طلاب الصفين الثاني والثالث الثانوي حتى الآن».
ويناشد المعلمون محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتدخل العاجل لحل الأزمة وإنقاذ معلمي مدرسة أبو بكر الصديق الثانوية الخاصة ببنها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
