أعلن المستشار محمد سليم اعتذاره عن عدم خوض انتخابات النواب، واستقالته من حزب الجبهة الوطنية، كأمين للحزب بأسوان.
وقال محمد سليم في بيان الأربعاء:بسم الله الرحمن الرحيم أهلي وأحبتي الكرام أبناء محافظة أسوان بصفة عامة، وأهالي دائرة كوم امبو بصفة خاصة.. أتقدم إليكم جميعا بأصدق مشاعر الشكر والامتنان على ثقتكم الغالية، التي منحتموني إياها، إن مواقفكم وسام على صدري، ودعمكم دين في رقبتي، ومحبتكم مكسب لا يضاهيه أي منصب.
وأضاف: “تقدمت للهيئة الوطنية للانتخابات بالاعتذار عن السباق الانتخابي لمجلس النواب عن كوم امبو، كما أعلن استقالتي من حزب الجبهة الوطنية كأمين للحزب بمحافظة أسوان، ولقد وقفت مع نفسي وقفة رجل يحترم من يقف خلفه، وسألت نفسي هل الأنسب الآن هو الاستمرار أم أن الحكمة تقتضي الاعتذار والتوقف؟.
وواصل في بيانه: "من هنا جاء قرار الاعتذار عن الاستمرار، قرار اتخذته وأنا أعلم أنه قد يثير دهشة وتساؤل البعض، لكني واثق أنه ستقرأ مع الوقت على أنه قرار قدمت فيه العقل قبل الطموح، والقيم قبل المنافسة وإن شاء الله ستعلمون أني ما اقترفت خطأ قط، وأنى التزمت تقواه في كل خطوة خطواتها خلال مسار الانتخابات والحياة السياسية، ما كنت يوما أبتغي جاها ولا مالا، وإنما خلقت لأكون في خدمة الناس، اعلموا أن ما بيني وبينكم ليس ظرفا عابرا، ولا مناسبة تنتهي بموعد وتبدأ بآخر، ما بيننا علاقة تمتد بالجذور علاقة تبنى بالثقة وأقولها بوضوح سأبقى بينكم ومعكم، ومنكم لا يهمني موقع، ولا تنقصني نتيجة، ولا يغرينى ويلمع بريق عينى مرحلة، فالرجال لا يعرفون بالمناصب، بل بثباتهم حين تتقلب الطرق، لكم من القلب أصدق الشكر، وخالص الاعتذار، وأسمى درجات الاحترام والتقدير".
وقبل قليل أصدر اللواء محمد كمال الدالي، بيانًا وجّه فيه رسالة شكر وتقدير لأهالي الجيزة والدقي والعجوزة، عقب إعلانه الاعتذار رسميًا عن استكمال السباق الانتخابي لمجلس النواب 2025 بالدائرة الأولى لمحافظة الجيزة، وتقديم استقالته من منصبه كأمين لحزب الجبهة الوطنية بالمحافظة.
وقال اللواء الدالي في بيانه إن الثقة التي وضعها الأهالي في شخصه تمثّل «وسامًا على الصدر ودينًا في الرقبة»، مؤكدًا أن محبة المواطنين تظل المكسب الحقيقي الذي يفوق أي منصب. وأضاف أنه اتخذ قرار الانسحاب بعد وقفة مع النفس، معتبرًا أن «الحكمة اقتضت الاعتذار والتوقف»، رغم إدراكه بأن القرار قد يثير دهشة البعض.
وأوضح الدالي أن قراره جاء من منطلق تقديم المصلحة العامة والقيم السياسية قبل الطموح الفردي، مؤكّدًا أنه التزم النزاهة والضوابط القانونية طوال مساره الانتخابي، ولم يبتغِ يومًا جاهًا أو مالًا، وإنما كانت خدمته للناس هي الدافع الأول والأخير.
وأكد الدالي أن العلاقة بينه وبين أبناء الجيزة ليست علاقة ظرف انتخابي، بل ارتباط يمتد بالجذور ويُبنى على الثقة، مشددًا: «سأبقى بينكم ومعكم ومنكم… لا يحدّني موقع ولا تفصلني نتيجة». واختتم بيانه بتوجيه خالص شكره واعتذاره لأهالي الجيزة، مؤكدًا تقديره واحترامه لكل من دعمه ووقف إلى جانبه طوال الفترة الماضية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
