قال مصطفى ندا، المدرب الشخصي للسباح الراحل يوسف، إن الطفل كان موهوبًا وله مستقبل واعد، معبرًا عن استيائه من الاتهامات التي وُجهت له من اتحاد السباحة بشأن تعاطيه المنشطات، وأضاف أنه طالب خلال التحقيقات الرسمية بمحاسبة كل من اتهم يوسف بدون دليل، مؤكدًا أنه مستعد أيضًا لتحمل أي مساءلة قانونية إذا ثبت تقصيره.
وأشار المدرب مصطفى ندا، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، إلى وجود قصور في إجراءات الإنقاذ، موضحًا أن سيارة الإسعاف التي وصلت لم تكن مجهزة بشكل كافٍ للتعامل مع حالة الطوارئ، كما انتقد المدرب دور الحكمة المسؤولة عن مراقبة السباق، قائلاً إن "الحكمة كانت جالسة تلعب على الهاتف ووضعت قدمًا على الأخرى، بينما غرق يوسف أمام عينيها"، معربًا عن شعوره بالغضب لعدم اتخاذ أي إجراءات سريعة لإنقاذ حياة الطفل.
وأكد مصطفى ندا أن ما حدث يُظهر ثغرات كبيرة في تطبيق القواعد والممارسات داخل البطولات، مطالبًا بتحقيق شامل لضمان عدم تكرار مثل هذه المأساة مع أي لاعب آخر، مختتما: "الحكمة كانت قاعدة بتلعب على الموبايل وحاطة رجل على رجل ويوسف غرق قدامها".